العدد 2621 - الأحد 08 نوفمبر 2009م الموافق 21 ذي القعدة 1430هـ

البحرين السادسة عالميا في الصيرفة الإسلامية

بأصول بلغت 46 مليار دولار

الوسط - المحرر الاقتصادي 

08 نوفمبر 2009

احتلت مملكة البحرين المرتبة السادسة عالميا في قائمة أفضل 50 دولة تتمتع بأعلى أصول مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ إذ بلغت قيمة أصول المؤسسات المصرفية الإسلامية فيها 46,1 مليار دولار، مقارنة مع 37,1 مليارا العام الماضي، وبنمو بلغ 23,4 في المئة.

وجاءت إيران في المرتبة الأولى عالميا بعد أن سجَّلت المصارف الإسلامية بها ارتفاعا في الأصول بنسبة 19 في المئة لتصل إلى 280 مليار دولار في 2009، مقارنة بـ 235,3 مليار دولار العام الماضي، ثم المملكة العربية السعودية بأصول بلغت 127,8 مليار دولار، مقارنة مع 92,0 مليار دولار وبنمو نسبته 38,9 في المئة.

فيما جاءت ماليزيا في المرتبة الثالثة بأصول بلغت 86,4 مليار دولار، مقارنة مع 67,0 مليار دولار، وبنمو نسبته 28,9 في المئة، ثم الإمارات التي سجلت مصارفها الإسلامية أعلى معدل نمو في الأصول بلغت نسبته 71,2 في المئة، بعد أن ارتفعت من 49,08 مليار دولار في 2008 إلى 84,03 مليار دولار بنهاية يونيو/ حزيران الماضي لتتقدم بذلك من المرتبة الخامسة في ترتيب 2008 إلى الرابعة هذا العام. وبلغت قيمة أصول المؤسسات المصرفية الإسلامية في الإمارات 309 مليارات درهم.

كما جاءت الكويت في المرتبة الخامسة بأصول بلغت 67,6 مليار دولار في 2009، مقارنة مع 63,1 مليار دولار العام الماضي وبنمو بلغ 7,12 في المئة، وحلت قطر سابعا بأصول مصارف إسلامية بلغت 27 مليار دولار، مقارنة مع 21 مليار دولار، وبنمو 30,8 في المئة.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مجلة «بانكر» بالاشتراك مع مؤسسة «إتش إس بي سي أمانة» فقد احتلت ثلاثة مصارف إسلامية إماراتية مراتب متقدمة في صدارة قائمة أفضل 500 مؤسسة مالية إسلامية في العالم خلال العام 2009؛ إذ جاء بنك دبي الإسلامي ومصرف أبوظبي الإسلامي والإمارات الإسلامي بين أفضل 25 مؤسسة تصدَّرت الترتيب الذي تم إعلان تفاصيله.

ووفقا للاستطلاع فإن دول مجلس التعاون الخليجي تعد أكبر المناطق في العالم التي ينشط فيها العمل وفق المعاملات المالية الإسلامية، بأصول تصل قيمتها إلى 353.2 مليار دولار، أو 42.9 في المئة من الإجمالي العالمي.

وسجَّل قطاع المصرفية الإسلامية في دول مجلس التعاون نموا مرتفعا خلال السنوات الثلاث الماضية، فقد صعدت قاعدة الأصول بنسبة 39,3 في المئة خلال العام 2007 بعد ارتفاعها من 127,8 مليار دولار في 2006، إلى أكثر من 178,1 مليار دولار، قبل أن ترتفع مرة أخرى في العام 2008 إلى 262,2 مليار دولار مسجلة نموا بنسبة 47,4 في المئة.

وواصلت قاعدة الأصول الإسلامية النمو العام 2009 لتصل إلى 353,2 مليار دولار وبارتفاع قدره 34,4 في المئة وفقا لنتائج الاستطلاع.

واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الثامنة بأصول بلغت 19,4 مليار دولار، مقارنة مع 18 مليار دولار العام الماضي، بنمو قدره 7.2 في المئة، تلتها تركيا بإجمالي أصول بلغ 17,8 مليار دولار، مقارنة مع 15,7 مليار دولار العام الماضي، وبنمو نسبته 12,9 في المئة، ثم جاءت بنغلاديش في المركز العاشر بإجمالي أصول بلغ 7,4 مليارات دولار، مقارنة مع 5,7 مليارات دولار في 2008، وبنمو نسبته 30,6 في المئة.

ووفقا للاستطلاع فقد ارتفعت الأصول المملوكة إلى المصارف التي تعمل بالكامل وفق أحكام الشريعة، أو لنوافذ المعاملات الإسلامية التابعة إلى مصارف تقليدية بنسبة 28.6 في المئة، بعد أن قفزت من 639 مليار دولار في 2008 إلى 822 مليار دولار في العام 2009، وذلك مقابل نمو لأصول أفضل 1000 بنك مصنف تابع إلى البنك الدولي لم تتجاوز نسبته 6.8 في المئة.

وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط، أظهر الاستطلاع ارتفاعا في قيم أصول المصارف الإسلامية بها بنهاية يونيو 2009 بنسبة 28,2 في المئة، لتصل إلى 655,2 مليار دولار، مقارنة مع 510,9 مليارات دولار في نهاية العام الماضي، لتشكل ما نسبته 80,9 في المئة من مجموع أصول الصيرفة الإسلامية في العالم البالغة 809 مليارات دولار.

وأوضح الاستطلاع، أن إيران ظلت أكبر سوق إسلامية تعمل بالأصول المتوافقة مع الشريعة، وتمثل 35.6 في المئة من الإجمالي العالمي.

وأظهر الاستطلاع أن صناعة المعاملات المالية الإسلامية استمرت في إنشاء سجل تتبع؛ إذ بلغ معدل النمو السنوي المضاعف من العام 2006 إلى 2009 27.86 في المئة، مع توقع وصول قيمة الأصول إلى 1033 مليار دولار في العام 2010.

العدد 2621 - الأحد 08 نوفمبر 2009م الموافق 21 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً