أنهوا إخفاقا كبيرا

علق الكاتب بجريدة «البيان» الإماراتية كمال طه على خروج الأبيض من «خليجي 19» قائلا: «خروج الأبيض الإماراتي مبكرا من تصفيات الدور الأول لـ «خليجي 19» محرزا المركز الثالث من بين فرق مجموعته الثانية الأربعة، برصيد 4 نقاط وثلاثة أهداف سجلها مهاجموه في مرمى اليمن، وولوج 4 في مرماه بحراسة ماجد ناصر لشيء محزن».

ولا يمكن بأية حال من الأحوال وصف هذه المحصلة النهائية بأنها مقبولة... ناهيك عن أوصاف أخرى تجميلية... لأن درجة امتحان دورة مسقط التي حصل عليها حامل اللقب هي «السقوط». أقول ذلك بمنتهى الشفافية والصراحة لأننا كما نشاهد في الأفلام السينمائية أن «البطل» عادة يظهر في النهاية ولا يموت في البداية فلم يتقمص منتخبنا دور البطل في هذا الفيلم الخليجي الجديد رقم 19. وإنما مثل فيه كحامل لقب حقيقي شهدت له «النسخة 18» الماضية بذلك وبامتنان وبشهادة الجميع، فأين هو الآن؟

لقد انتهى دوره لأنه عجز عن استكماله، فعاد راجعا مهزوما! انتهى بالسيناريو الذي كتب النتيجة الثلاثية الخاسرة التي خرج بها من مباراته أمام لاعبي المنتخب السعودي الذين تفننوا في إيلاج الكرة الشباك... وبقيام اللاعب القطري القناص «مجدي» بعد ذلك بإطلاق رصاصة الرحمة على آخر أمل تمسّك به لاعبونا من تصويبة مباشرة قوية اخترقت ظهر الدفاع اليمني واستقرت في الشباك فأصابتهم في مقتل وأفقدتهم اللقب.

السلبيات أكبر

وذكرت صحيفة «الوطن القطرية» أنه انتقد رئيس اتحاد كرة السلة الإماراتي إسماعيل القرقاوي الألعاب المصاحبة في خليجي 19 وقال: «إن سلبيات التجربة تطغى كثيرا على إيجابياتها، مشيرا إلى أن الألعاب المصاحبة عندما نفذت لأول مرة في خليجي 17 بالدوحة تمت بشكل سريع على أساس أن دولة قطر كانت مقبلة على استضافة الألعاب الآسيوية وتهدف لاختبار أجهزتها وملاعبها وبعد ذلك تم اعتماد الألعاب لتقام ضمن دورة كأس الخليج وفعلا استمرت في خليجي 18 فتم التنظيم بشكل أكثر من جيد للألعاب المصاحبة، إذ أقيمت منافسات السلة في دبي وكرة اليد في العين والكرة الطائرة في أبوظبي ثم انتقلت في الدورة الحالية إلى عمان في (خليجي 19)».

وأضاف القرقاوي «إن السلبيات ظهرت بشكل أوضح في الدورة الحالية، فبالنسبة إلى كرة السلة أقيمت في منطقة نائية (نزوى) وهي لا توجد فيها مقومات النجاح، والحال نفسه ينطبق على منافسات اليد والكرة الطائرة، إضافة إلى أن رؤساء اللجان قاموا باختيار (الوقت الميت) للمباريات، إذ يكون الطلاب في مدارسهم أو جامعاتهم وبقية الرياضيين في أماكن عملهم»، مشيرا إلى أن ذلك «جعل الصالات خالية من الجمهور، ما أحبط الجميع رؤساء اتحادات ومدربين ولاعبين وجعل المنافسات بلا طعم وبلا دافع حقيقي إضافة إلى عدم انتظام النقل التلفزيوني والتهميش الإعلامي الواضح».

وأوضح القرقاوي أن تجاهل الإعلام للألعاب المصاحبة كان الأسوأ في خليجي 19 مطالبا بإلغاء الفكرة نهائيا.

شكر أميري

ونشرت صحيفة «الوطن» الكويتية أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعث ببرقية تهنئة إلى رئيس اللجنة الانتقالية المؤقتة لإدارة شئون الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح أعرب فيها سموه عن بالغ تقديره للنتائج المتقدمة التي حققها منتخب الكويت الوطني لكرة القدم المشارك في الدورة التاسعة عشرة لبطولة كأس الخليج والأداء الفني العالي الذي تميز به المنتخب والذي عكس المستوى الرفيع للكرة الكويتية. مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها الفهد وإخوانه المدربون واللاعبون والإداريون والتي أثمرت تحقيق هذه النتائج الطيبة.

متمنيا حظا أوفر ومستقبلا أفضل لمنتخبنا الوطني وتحقيق المزيد من الانجازات في اللقاءات الرياضية القادمة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي ورفع اسم الكويت عاليا في مثل هذه المحافل الرياضية. متمنيا لهذا التجمع الرياضي الأخوي كل التوفيق والنجاح وتحقيق أهدافه المنشودة.

ندا يعتذر

ونشرت «الوطن» الكويتية أيضا أن مدافع الأزرق مساعد ندا قدم اعتذاره للجماهير الكويتية على عدم تمكن المنتخب من بلوغ المباراة النهائية للدورة.

وقال ندا: «كنا نأمل أن نهدي جماهيرنا الوفية سواء التي زحفت خلفنا إلى مسقط أو التي كانت تدعو لنا في الكويت انجازا بتأهلنا للنهائي، ولكن قدر الله وما شاء فعل ولم يكتب لنا الفوز بالمباراة، ونعد الجماهير ببذل المزيد من الجهود لإسعادها في أقرب فرصة».

ربيع مجددا مطلوب

فيما ذكرت «الرياض» السعودية أن المصادر المقربة من البيت الأهلاوي تشير أن النادي تقدم بعرض قيمته 750 ألف دولار في سبيل ضم خدمات اللاعب العماني حسن ربيع وتملك كرته، بينما عرض نادي القادسية الكويتي 150 ألف دولار في مقابل إعارة اللاعب 6 أشهر، علما ان اللاعب معار حاليا لنادي السويق أحد أندية الدرجة الثانية