قال المدرب السعودي السابق والمحلل الفني في قناة الدوري والكأس القطرية خليل الزياني لـ»الوسط الرياضي» عن مباراة السعودية مع الكويت والتي انتهت بفوز السعودية (1/صفر) وتأهلها إلى نهائي خليجي (19) قال: «لكل مباراة ظروفها، فلو شاهدنا مباراة السعودية مع الإمارات في شوطها الثاني فقد قدم السعودية عرضا جيدا توجه بالفوز بثلاثية نظيفة على منتخب الإمارات حامل اللقب وكما تعرف لقاءه مع الكويت دائما يعتبر خاصا من الناحية المعنوية أو الاستراتيجيات المختلفة».

وأضاف «الكويت يلعب بتنظيم دفاعي والمرتدات السريعة وهي ميزه امتاز بها الكويت في البطولة وكان لابد من الحذر وعدم التعجل في اتخاذ القرار ولا يكون تسليم الكرات بالسهولة للاعبي الكويت».

فاني أرى بان السعودية وازنت بين الحالتين الدفاعية والهجومية حتى سجل هدف الفوز، ولو كان هناك تركيز بعد إحرازه الهدف لاستطاع إضافة أكثر من هدف إذ حصل على الكثير من الكرات التهديفية أمام المرمى لسوء التمرير أو تعطيل الكرة من دون مبرر والاحتفاظ بها.

ولكن نحن لم نكن في حاجة إلى الأداء الممتع والمباراة لا تحمل المتعة فهي مباراة محسوبة ومحسومة بهدف ولو أحرزت الكويت هدفا مبكرا لكان أداؤها كما كان أمام البحرين.

وعن نهائي خليجي (19) والذي يجمع عمان مع السعودية قال: «كلا المنتخبين العماني والسعودي يمتلكان الوسط الجيد وإذا كان كذلك من الحال الجيدة في اللياقة البدنية والأمور الفنية من التمرير السليم والتداخلات في الحال الهجومية فان المباراة ستظهر بالصورة المطلوبة».

وأضاف «الفريقان يمتلكان العناصر الجيدة، ففي عمان هناك فوزي بشير وبدر الميمني واحمد حديد وعماد الحوسني فهم قريبون جدا من التهديف».

اما الفريق السعودي فلديه الغريري يتداخل ويحرز وهناك تيسير الجاسم واحمد موسى وعبدوعطيف واحمد عطيف لديهم الاستعداد في المساهمة للتهديف وأقول من يفك رموز تنظيم الدفاع من خلال التحرك حتى من دون كرة ثم إعطاء الفرصة للوسط للدخول للتهديف. وكرة القدم لا تعتمد على خط معين أو تعتمد كم لديك من المهاجمين ولكن الحركة من دون الكرة نحتاجها لخلق المساحات الفارغة لدخول آخرين من الخلف وإحراز الأهداف.

وتابع: «اعتقد في النهائي سيكون هناك توازن في الأداء الفني ولكن سيكون هناك الاهتمام بالوسطية في الميدان وسيكون هناك حذر دفاعي لمراقبة الجيدين من المهاجمين والضربات الثابتة سيكون لها الدور البارز ولن يكون هناك إغلاق دفاعي من الفريقين».

ومع احترامي للفريق العماني أتمنى الفوز للسعودية ولكن إذا خطفها عمان سنكون أول من يفرح لهم واعتقد الحلول الفردية ستكون حاضرة عبر الإمكانات الخاصة من المهارة والموهبة