العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ

الفهد يؤكد لـ «الوسط الرياضي» قوة العلاقات بين البحرين والكويت

 مسقط - هادي الموسوي ، عبدالرسول حسين، محمد عون 

15 يناير 2009

جددت اللجنة الانتقالية للاتحاد الكويتي لكرة القدم، والتي تستمر لـ6 شهور قادمة وبعدها تعقد الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات لـ14 عضوا من 14 ناديا في الكويت، جددت العقد مع مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم محمد إبراهيم، فوقعت معه عقدا يستمر فيه إلى سنة واحدة يقود فيها الفريق الأول من المنتخب الكويتي لكرة القدم بالإضافة الى الجهاز الفني.

وتم التوقيع في مسقط أثناء البطولة الخليجية بين المدرب نفسه ورئيس المجلس الانتقالي الشيخ احمد الفهد، وتم ذلك بسرية تامة ولم يعلن عنها الفهد الا ردا على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن مصير محمد إبراهيم في المرحلة المقبلة ليفاجئ الفهد الصحافة الكويتية بهذا الخبر.


أحمد الفهد يؤكد لـ «الوسط الرياضي» في حوار منوّع:

التعاقد مع إبراهيم لعام... والعلاقات مع البحرين أقوى من الخلافات

 مسقط - هادي الموسوي

جددت اللجنة الانتقالية للاتحاد الكويتي لكرة القدم، والتي تستمر لـ6 شهور قادمة وبعدها تعقد الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات لـ14 عضوا من 14 ناديا في الكويت، جددت العقد مع مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم محمد إبراهيم، فوقعت معه عقدا يستمر فيه إلى سنة واحدة يقود فيها الفريق الأول من المنتخب الكويتي لكرة القدم بالإضافة الى الجهاز الفني.

وتم التوقيع في مسقط أثناء البطولة الخليجية بين المدرب نفسه ورئيس المجلس الانتقالي الشيخ احمد الفهد، وتم ذلك بسرية تامة ولم يعلن عنها الفهد الا ردا على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن مصير محمد إبراهيم في المرحلة المقبلة ليفاجئ الفهد الصحافة الكويتية بهذا الخبر.

وقعنا مع إبراهيم لمدة عام

وقال: «وقعنا مع المدرب الوطني محمد إبراهيم ليقود الأزرق في تصفيات كأس آسيا وسيبقى معنا في المجلس الانتقالي 6 شهور، و6 شهور أخرى مع الاتحاد الكويتي للكرة المنتخب المقبل، وبالتالي سيكون محمد إبراهيم مع الأزرق لمدة سنة واحدة بحسب العقد وبالشروط نفسها والجزاءات الموجودة قبل العقد».

وأضاف «كما سنجلب مدربا عالميا يقود المنتخب الاولمبي، مع انه حتى هذه للحظة لا نمتلك فريقا لهذا المنتخب، ولكن نحاول ونسعى إلى تشكيل فريق متميز لإعداده بالصورة التي تليق به بقيادة مدرب عالمي ليكون هذا الفريق رافدا وبجهوزية فنية وبدنية لاولمبياد لندن في العام 2012».

العلاقات مع البحرين أقوى من الخلافات

ومن جهة أخرى، رد الفهد على سؤال لـ»الوسط الرياضي» عما دار في اجتماعه مع رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد الجديد علي عيسى فقال: «العلاقة المتميزة التي تجمعنا مع الاخوة في البحرين أقوى من كل الخلافات والمشكلات، واللقاء الذي تم مع الاخ رئيس اتحاد اليد في البحرين لم يتم في الغرف المغلقة ولا في أجواء سرية، وإنما تم اللقاء في لوبي الفندق وأمام الناس الموجودين هناك، وهذا يعكس صفاء النوايا من الطرفين. وأنا أود أن أهنئ الاتحاد الجديد بذهبية الخليج وعلى تحملهم المسئولية في المرحلة المقبلة».

وأضاف «البحرين لقاءاتنا معها متواصلة دائما سواء تعقد في البحرين أو في الكويت، وسنكون في عونهم بإذن الله».

«الفيفا» معترف بالخليج ولكن!

واما عن لقاء رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) مع رؤساء الاتحادات الخليجية قال الفهد: «حضور بلاتر جانبا من مباريات البطولة يعد اعترافا بها، ولكن جعل البطولة في روزنامة الاتحاد الدولي لن يكون، وهذا واضح فقط في المنافسات القارية وكأس العالم سواء كان ذلك على نطاق الأندية أم المنتخبات.

ولن يخترع الاتحاد الدولي (الفيفا) أمورا جديدة من أجل وضع بطولة الخليج في الروزنامة، فقرار الاتحاد الدولي واضح ولا يحتاج إلى التأويل».

الألعاب المصاحبة تحدد المنظم في الاجتماع المقبل

واما عن الألعاب المصاحبة فأجاب الفهد: «أساسا، الألعاب المصاحبة ليست الزاما للدولة المنظمة وهي خيار لكل الدول. حتى ان قطر والإمارات ترددتا في اقامة الألعاب المصاحبة في الفترة نفسها التي تقام فيها مباريات الكرة في البطولة الخليجية.

اليمن أعلنوا أنهم لا يستطيعون اقامتها، اذ لا تتوافر لديهم البنية التحتية من الصالات المغلقة والمنشآت الرياضية. فالسلة لابد من اقامتها لأنها تعتبر تصفيات كأس آسيا يتأهل منها 4 فرق للنهائيات. اما اليد فمنذ العام 1992 لم تقم البطولة، ولولا الألعاب المصاحبة لما أقيمت، وبالتالي قد تكون هناك مبادرة في شهر ابريل/ نيسان المقبل اثناء اجتماع رؤساء الاتحادات في الخليج في اليمن وقد تقام قبل خليجي (20) أو بعدها، ولا يجوز إلغاؤها، وأنا مع اقامتها».

وعدنا الجماهير بالتفوق على النفس

ومن جانب آخر، وعن تصريحه في بداية البطولة بان الكويت الحلقة الأضعف...

قال: «لم اقل ان منتخب الكويت هو الأضعف، وإنما قلت انه الحلقة الأضعف على أساس وضعنا في المستوى الرابع في القرعة وان يتم اختيارنا من قبل البلد المنظم للمباراة الافتتاحية، فهذه مؤشرات تقول بان الكويت هو الحلقة الأضعف، ولكن الحمدلله استطاع الأزرق أن يقدم العروض الجيدة خلال البطولة.

ومثلما قلنا، وقد اثبت الواقع صحة ما قلناه من كلام في بداية البطولة، ان أفضل فريقين هما عمان والسعودية وهما الآن يلعبان على النهائي.

نحن في الكويت وعدنا الجماهير بان نتفوق على أنفسنا، وفعلنا ذلك وخسرنا البطولة، ولكننا راضون كل الرضا عن الفريق وما قدمه في الأربع مباريات، لم نصل إلى حد الطموح ولكن هذه أولى خطوات الرضا في استمرارية الإعداد، وأنا سعيد بأداء اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وقد حظوا باحترام الجماهير والنقاد والمحللين الخليجيين والعرب الموجودين في مسقط وهذه غاية لكي توصلنا إلى الهدف المطلوب، ولن نستكفي بهذه الغاية ولكن لدينا ارث كبير من الانجازات، وسنعمل جاهدين للعودة لنكمل مشوارنا للانتقال من مرحلة الرضا للطموح معا».

نحتاج إلى الوقت للإعداد الجيد

وأضاف «لدينا الآن فسحة من الزمان لنعد العدة ونضع خطة العمل للاستمرار، وان لا يكون الأزرق هو الحلقة الأضعف، وسنلعب في تصفيات كأس آسيا وتجمعنا في المجموعة فرق استراليا وعمان واندونيسيا التي وصلت لنهائيات لبنان والإمارات، وهذه مجموعة قوية وستبدأ مبارياتها في بداية فبراير/ شباط المقبل وأملنا ان نحقق طموح الجماهير في التأهل، والبطولة المقبلة ستقام في الدوحة ولن تسامح الجماهير الفريق ان لم يكن في النهائيات يوم افتتاح البطولة».

وردا على سؤال لـ»الوسط الرياضي» بشأن مقدرة اليمن على التنظيم من خلال المنشآت الرياضية والسكن؟

فأجاب «لا نستبق الحوادث، وعلينا الاستمرارية بنفس البطولات من خلال المنشآت والإعاشة، وهناك تأكيد من الاخوة في اليمن ووعدونا ببذل الجهد الكبير في توفير كل المستلزمات الأساسية التي كانت الدول الخليجية تقدمها، وعلينا ألا نضعهم تحت الضغط، وعلينا دعمهم وتجاوز متطلبات البطولات. نحن نعرف ان الدول الخليجية بإمكانها اقامة وتنظيم البطولات والإعداد لها خلال أسبوعين فقط ولا اعتقد ان البنية التحتية تقلقنا».

نهائي متوقع

وختم حديثه بالقول عن النهائي المرتقب والذي يجمع المنتخب العماني مع المنتخب السعودي فقال: «نحن مطمئنون ان النهائي ضم أفضل الفرق، فالفريق العماني باستطاعته استثمار الجماهير كلاعب رقم (12) ولو استثمروه جيدا سيكونون على الطريق السليم. اما الفريق السعودي فهو متعود على البطولات، فهل تفيده خبرته وتاريخه ويستطيع ان يخمد الطموح العماني؟!

ونحن كفريق كويتي استفدنا من بطولة الخليج من خلال عودة الجماهير لمساندة الفريق بالطموح والطمأنينة المعروفة عنه، وكذلك وجود 26 لاعبا بالجهوزية نفسها الفنية والبدنية، وباستطاعنا إشراك 11 لاعبا من دون قلق أو خوف. وأيضا كسبنا احترام المنافس ووضع الاهتمام والاعتبار للأزرق في كل مباراة يخوضها أمام أي منافس يكون.

أنا سعيد بأن هدأت النفوس وغاب التصعيد الإعلامي في الكويت خلال البطولة، وبالتالي نستطيع أن تصل إلى أهدافنا وبالتخطيط المدروس

العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً