نحن العائلة التي تم نشر معاناتها يوم الجمعة 22 /8/3002 في الصحف المحلية (صحيفة الوسط، الأيام، اخبار الخليج، العهد، بحرين تربيون) والتي تتلخص في قيام رب الاسرة (الاب)، وهو منحرف ومدمن للمسكرات والمخدرات، بطردنا جميعا ورمى كل ما تعلق بنا في الشارع!!!.

لقد عانينا ولسنوات كثيرة من ظلم هذا الاب إذ قام بالاعتداء علينا نحن افراد الاسرة التي تتكون من سبعة افراد (الام، اربعة اولاد وابنتان).

رب الاسرة (الوالد) دمر حياتنا وحياته وسط انغماسه في السكر والمخدرات والـ (.....)، وكان لا ينفق علينا بل الأدهى من ذلك كان يرفض (وبشدة) اي مساعدات ترسل إلينا من اصحاب الايادي البيضاء!!!

لقد قضينا ساعات - بعد الطرد - تحت اشعة الشمس اللاهبة ودرجات الرطوبة العالية ولكن ذلك كان اهون علينا من ان نتعرض للاعتداء وللضرب - المبرح - على يد الاب مرة اخرى. وبعد عناء شديد من دون مأوى ولا ملجأ قام بعض اهل الخير من المنطقة بايجاد سكن متواضع مؤقت لنا إلى ان تقوم الجهات الرسمية بمساعدتنا (والا فان الشارع ينتظرنا)!

هذا السكن عبارة عن شقة شبه مهجورة وضيقة تكاد لا تسع شخصين عازبين فكيف تسع عائلة كبيرة مكونة من سبعة افراد؟

لقد كان السكن في هذه الشقة اهون الضررين إذ انه كان هناك خياران امامنا فقط (احلاهما مر) اما السكن في بيتنا (تحت التعذيب النفسي والجسدي من قبل الأب (المحترم) او السكن في هذه (الشقة التي عفا عليها الزمن)!

نحن نعاني من ظروف مادية (صعبة) ولا يوجد للأسرة مصدر للدخل وكل ما تحصل عليه الاسرة عبارة عن 05 دينارا فقط من صندوق سار الخيري!

هذا المبلغ البسيط لا يلبي الاحتياجات الاساسية لاسرة صغيرة فكيف له ان يلبي احتياجات اسرتنا التي تتكون من ام مريضة (نتيجة تعرضها للاعتداء بالضرب المبرح المتكرر عبر سنوات كثيرة من قبل الأب) وابن مختل عقليا (بسبب ضرب الاب ايضا) وطفلين (اجبرتهما الظروف الصعبة على ترك المدرسة) بالاضافة إلى طفل صغير في المدرسة وطالبتين جامعيتين في عمر الزهور؟؟!!

اننا نلتمس من المسئولين وذوي القلوب الرحيمة الآتي:

1- توفير سكن ملائم لسبعة أفراد ويفضل ان يكون هذا السكن في منطقة السنابس (قريبا من الأهل) او اية منطقة قريبة.

2- تقديم مساعدة مالية (شهرية) لكي يتمكن من تلبية حاجاتنا (الضرورية).

المواطنة: ر. ا. ع

دستور مملكة البحرين

المادة (5)

أ- الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها الشرعي ويقوي أواصرها وقيمها، ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة، ويرعى النشء ويحميه من الاستغلال ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي. كما تعنى الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي.

المادة (9)

و- تعمل الدولة على توفير السكن لذوي الدخل المحدود من المواطنين.