الرسالة الأولى إلى وزارة التربية والتعليم:
اشتكى مجموعة كبيرة من الطلبة والطالبات من «جدول الامتحانات»، الذي لم يفرّق بين المواد الدسمة والمواد السهلة - على حد قولهم - من التي لا تحتاج إلى دراسة طويلة، مثل الإدارة 111 والقانون والعمل والعربي 201 والرياضيات.
إذ جعلوا هذه المواد في أسبوع واحد من غير يوم إجازة للدراسة، وكانت الأسئلة في بعض المواد محوّرة ولا توجد إجابتها في الكتاب، بل على الطالب استنتاجها بنفسه.
ومن ثمّ التخبّط في الأجزاء المطلوبة للدراسة والأجزاء غير المطلوبة، فامتحان القانون حوى سؤال تعريف كان ملغيا على الطلبة، وضاعت على أبنائنا الدرجة ولم يستفيدوا.
ناهيك عن استخدام المعلمين لهواتفهم النقاّلة داخل قاعات الامتحان، ما يجعل الطلبة مشوشين بين الهاتف النقال وبين التركيز في الامتحان.
وأخيرا في إحدى مدارس البنين قام مدرس الرياضة بتوجيه طلبته إلى شراء مذكّرة كرة اليد والطائرة، وذلك لدراستها وتقديم امتحان نهاية الفصل فيها، مع أنه لم يقم بتدريس المادة النظرية لطلبته، واكتفى في عدم القيام بواجبه وجعلهم يلعبون كرة القدم أثناء حصّته كل مرّة، فعلى من يقع اللوم هنا عندما يقصّر أبناؤنا في تقديم المادة النظرية لمقرر الرياضة النظري!
نرجو من وزارتنا الموقّرة إجابة الطلبة الشاكين، حتى نُبين لهم اهتمام وزارتنا الكريمة بتقبّل هذه المشكلات واحتوائها، ومن ثمّ حلها مع الجهات المختصّة.
الرسالة الثانية إلى المجلس البلدي:
طال صبر الأهالي على ما كان من المجلس في تهميش القرارات المهمّة لشارع ولي العهد، وإلى الآن لم نسمع من المجلس البلدي ردأ على ما أتى في مقالنا السابق حول شارع ولي العهد، والذي كان في العدد رقم 2322، ولا ندري إن كان قسم العلاقات العامة جادا في عمله داخل المجلس وأوصل الصورة، أم أنه متقاعس كبعض إدارات العلاقات العامة في الوزارات، أم أن أعضاء المجلس لم يجدوا أن شارع ولي العهد مهما بالنسبة إليهم، ليحاولوا الرد على المواطنين والأخذ بخاطرهم؟... إن الأهالي إلى الآن ينتظرون ردا رسميا من المجلس البلدي على التجاوزات الموجودة فيه.
رسالة إلى الإدارة العامة للمرور:
هل ذهبت الدوريات إلى شارع ولي العهد وبحثت عن السيارات والمركبات المخالفة؟
هل قامت بالبحث والتقصي في تلك المنطقة الضيّقة؟
إن الأهالي لم يجدوا من يهتم بهذا الشارع أو هذه المنطقة، ويظنّون أن السبب هو تهالك المنطقة وقدمها وعتقها، ما أدّى إلى تجاهل إدارة المرور لطلبهم وعدم تحقيق أمنياتهم
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ