العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

العراق

المساحة: 437072 كيلومترا مربعا

العاصمة: بغداد

عدد السكان: 28 مليونا

العملة: الدينار العراقي (1118 دينارا عراقيا جديدا يساوي دولارا)

الناتج المحلي الإجمالي: 60 مليار دولار (102 مليار دولار بحسب مفهوم القوة الشرائية)

معدّل دخل الفرد السنوي: 2143 دولارا (3643 دولارا بحسب مفهوم القوة الشرائية)

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الصناعة: %68

الخدمات: %27

الزراعة: 5 %

التجارة الدولية: 64 مليار دولار.

نبذة موجزة

شارك ملايين العراقيين في إحياء مراسم عاشوراء في مدينة كربلاء المقدسة بتاريخ 7 يناير/ كانون الثاني الجاري، وتزامنت مراسم عاشوراء هذا العام مع الحملات الانتخابية الجارية لانتخاب مجالس للمحافظات نهاية الشهر الجاري. وستتمتع مجالس المحافظات بالكثير من الصلاحيات على شاكلة الولايات بأميركا من حيث سن التشريعات.

يتكون الاقتصاد العراقي من صناعات رئيسة مثل النفط والزراعة والسياحة. ويتميز بالتركيز على تصدير النفط؛ إذ يعتبر العراق من الدول الرئيسة في منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك). فضلا عن النفط يمتلك العراق ثروة زراعية؛ إذ يشتهر بأنه بلد السواد في إشارة إلى كثرة النخيل. إضافة إلى ذلك، لدى العراق مقومات سياحية متميزة تتمثل في السياحة الدينية والتراثية. يحتضن التراب العراقي مزارات للأئمة والصالحين وخصوصا مدن النجف وكربلاء وبغداد وسامراء.

يتمتع الميزان التجاري العراقي بفائض ملحوظ (بلغ 12 مليار دولار في العام 2007) بسبب قوة الصادرات النفطية. بحسب إحصاءات العام 2007، بلغت قيمة الصادرات 38 مليار دولار وتتركز على النفط الخام والمشتقات النفطية متجهة بالدرجة الأولى إلى أميركا وكندا واليابان وايطاليا وإسبانيا. وقدرت الواردات بنحو 26 مليار دولار وتشتمل على المأكولات والأدوية والسلع الاستهلاكية الأخرى قادمة عموما من أميركا وسورية والأردن وتركيا وألمانيا.

التحديات الاقتصادية

على رغم الفائض التجاري، يواجه الاقتصاد العراقي العديد من التحديات مثل التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والمديونية والتضخم. يواجه الاقتصاد العراقي معضلة التكيف مع هبوط وصعود أسعار النفط وهذا بدوره يجعل الاقتصاد تحت رحمة الأسواق العالمية. ويتمثل التحدي الآخر في حجم البطالة المرتفعة والتي تتراوح ما بين 18 إلى 30 في المئة بحسب تقارير مختلفة. ويخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ بعين الاعتبار أن 40 بالمئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة. أيضا هناك مشكلة التضخم والتي تبلغ 5 في المئة استنادا للأرقام الرسمية لكن أعلى بكثير حسب الإحصاءات الأخرى. يشكل الثنائي الخطير (البطالة والتضخم) أزمة معيشية للشعب العراقي تدفع البعض للقيام بأعمال إجرامية مثل اختطاف الأبرياء لغرض الحصول على فدية مالية. ويعود التحدي الثالث للالتزامات المالية التي تسبب فيها النظام السابق والتي تقدر بنحو 300 مليار دولار وتعود لدول ومؤسسات.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة العراق أكثر من 600 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن العراق نحو 28 ملايين نسمة مقارنة بأقل من مليون فرد عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي العراقي أكثر من مرتين عن حجم الاقتصاد البحريني؛ إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى؛ إذ يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو 10 مرات عما يحصل عليه المواطن العراقي استناد لمبدأ القوة الشرائية. وفي كل الأحوال، تمتنع المنظمات الدولية عن نشر إحصاءات عن العراق نظرا إلى الظروف الاستثنائية للبلاد والمتمثلة بوجود قوات أجنبية محتلة بقيادة أميركا.

الدروس المستفادة

أولا: كلفة المغامرات العسكرية: تسببت مغامرات النظام السابق (مثل شن حرب ضد إيران ومن ثم غزو الكويت) في تراكم نحو 300 مليار دولار من الالتزامات المالية على العراق.

ثانيا إعادة توزيع الثروة: لم يستفيد الشعب بشكل لافت من خيرات البلاد بدليل تدني مستوى الدخل على رغم امتلاك العراق للكثير من الثروات وخصوصا النفط والزراعة والسياحة.

ثالثا فقدان الأمن: لا يزال الأمن هاجسا للمواطن العراقي؛ إذ تحدث خروقات بصورة متكررة كما هو الحال مع التفجير الانتحاري يوم الأحد الماضي في منطقة الكاظمية ببغداد

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً