وجه نائب رئيس كتلة الأصالة الإسلامية إبراهيم بوصندل سؤالا إلى وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، قال فيه: “تنامى إلى علمنا وجود عدد من الشقق الإسكانية بالدائرة الثانية من المحرق غير مأهولة ولفترات طويلة، وعليه نرجو تزويدنا بقائمة السكان في الشقق الإسكانية بالدائرة الثانية، وعدد الشقق المأهولة منها، والمدة التي لم تشغل فيها، وأسباب ذلك، والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بهذا الشأن.
وقال بوصندل إن الوزير قد اتفق معنا على أن هناك بالفعل مشكلة بخصوص هذه الشقق غير المأهولة وأكد على إمكانية حلها بالتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهو ما سنعمل على تحقيقه.
وأضاف بوصندل إن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن هناك شققا تم تسليمها لأشخاص لايحتاجون إليها، ولايسكنون فيها، بل قد يخصصونها لأغراض هامشية كتربية الطيور أو ما شابه، وتوجد شقق أخرى مغلقة لا يسكنها أحد في حين أن الكثير من أهالي الدائرة لايقدرون على إيجاد حتى شقة صغيرة تضمهم وعائلاتهم نظرا لضيق ذات اليد حتى إن بعضهم يسكن في غرفة واحدة مع زوجاتهم ببيوت آبائهم لسنوات طويلة. والكثير تمر عليه أعوام عدة في انتظار تحقيق حلم عمره بتسلم الوحدة السكنية. وعليه كيف يتم حرمان مثل هؤلاء المواطنين المستحقين لشقق الإسكان وإعطاءها لأناس لا يحتاجونها؟
وتابع بوصندل لا يتطلب الأمر كثير عناء حتى يلاحظ الشخص كثرة الشقق المغلقة بالدائرة الثانية بالمحرق، وهو ما لاحظته ولاحظه غيري وأثار استغرابنا جميعا
العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ