قالت اللجنة العُليا لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المُستقبل في اجتماعها الدوري برئاسة وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج رئيس اللجنة عبدالله المطوع، إنَّه مع نهاية الفصل الدراسي الثاني يونيو/ حزيران 2009م ستكتمل المرحلة التأسيسية لجميع المدارس في المشروع، وذلك بناء على الخطة الزمنية الموضوعة عند طرح التصورات الأولية، ما يعني اقتراب بدء مرحلة البناء في المنظمة التعليمية عنْ طريق التركيز على الدروس الالكترونية وما تحتاجه منْ دروس إثرائية ذات نماذج مرنة تراعي طبيعة كلّ درس وما يحتاجه منْ معارف ومهارات واتجاهات قيمية.
وتناول الاجتماع شرحا مفصَّلا منْ خبير المشروع خالد خنفر عنْ سير العمل فيه وما تمّ تحقيقه في المرحلة الأولى والثانية والثالثة منَ المشروع، والصعوبات التي قد تعوق بعض جوانبه الإدارية والفنية، وأيضا المتطلبات الضرورية للبدء بالمرحلتين الرابعة والخامسة. كما تناول فريق ضبط جودة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وما تضمنه منْ مؤشرات إيجابية.
وفي هذا الإطار تمَّ تأكيد ضرورة التقريب بين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل ومشروع تحسين أداء المدارس المنطلق منْ مبادرات تطوير التعليم والتدريب، إذ يتضمن العديد منْ البرامج الحيوية التي يُفترض فيها التكامل والتعاضد كبرنامج استراتيجيات التعليم والتعلم وبرنامج القيادة وغيرها.
ويأتي الاجتماع تأكيدا لأهمية المشروع وما يُتوقع له من نتاجات تربوية وتعليمية تُكسب الطلبة مقومات رئيسية تؤهلهم للعطاء والمُساهمة في نماء مملكة البحرين، وكونه محط أنظار العديد منَ الدول والمؤسسات التعليمية الخليجية والعربية والعالمية التي طلبت الوقوف عليه والاستفادة منه
العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ