العدد 387 - السبت 27 سبتمبر 2003م الموافق 01 شعبان 1424هـ

وزير الصحة: الحوادث المرورية والمنزلية تشكل 01 في المئة من أسباب الوفاة في البحرين

أهاب وزير الصحة خليل ابراهيم حسن بالمجتمع البحريني ضرورة تغيير زوايا الرؤية في نظرته الى الطبيب البحريني مؤكدا ان سمعة الاطباء يجب ألا تحكمها نظرات التشكيك والتعويق لأن انجازاتهم العلمية والمهنية لها من الشواهد ما هو ثابت. واعلن أن لدى وزارة الصحة برامج تدريبية واسعة لتعزيز البنية لأطباء طب العائلة في البحرين وزيادة مخرجات البرامج التعليمية والتدريبية من 61 طبيبا في العالم إلى الضعف لزيادة عدد الأطباء في السنوات المقبلة:

وقال في تصريحات خص بها «الوسط» بعد حديثه مع أهالي سترة: إن القضاء على مرض السكلر وغيره من أمراض الدم الوراثية التي تتركز بعض اصاباتها في مجتمع سترة يحتاج إلى بذل جهد عال وتعاون اوسع وتفهم أخلاقي من قبل جميع أهالي سترة، وان الحل الأمثل هو القبول الاجتماعي بإجراء الفحص قبل الزواج حتى لا ينجب اطفال يعانون من هذه الامراض ولا نجعل الطب واقتصاداته تعاني... مشيرا إلى ان طريق الخلاص من هذه الامراض بأيدينا فلا نعمل على ترحيلها - باعتبارها أمراضا وراثية - إلى الاجيال القادمة من ابنائنا. مذكرا أن كلفة علاج المريض المصاب بالسكلر ليوم واحد في المستشفى 01 دنانير وفي الاقامة القصيرة 003 دينار!

وأضاف ان نسبة الاصابة بأمراض الدم الوراثية العامة تتراوح ما بين 3 و 5 في المئة وان النسبة الكلية لمجموع سكان البحرين 02 في المئة وانه آن الاوان لأن يقول المجتمع رأيه في مكافحة مثل هذه الأمراض التي ورّثها الأجداد والآباء للأبناء من دون وعي بمخاطرها. وكشف أن معدلات الحوادث المرورية والمنزلية تشكل 01 في المئة من اسباب الوفاة في البحرين وتتحدد النسبة الاكبر لضحايا هذه الحوادث بين الاطفال والشباب، كما كشف أن 02 في المئة من المترددين على المراكز الصحية في مختلف محافظات مدن وقرى البحرين غير مرضى وهدفهم الحصول على إجازة مرضية وأعداد هؤلاء المترددين تصل إلى 005 الف.

العدد 387 - السبت 27 سبتمبر 2003م الموافق 01 شعبان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً