ليت المشروعات البحرينية تقام بالسرعة التي تقام بها الطرق التي تنشأ حاليا عند تقاطع شارع الملك فيصل وشارع الشيخ خليفة بن سلمان. فالحق يقال أن العمل هناك قائم على قدم وساق.

البلاد بحاجة ماسة إلى تطوير شوارعها وإيجاد طرق جديدة لتتناسب مع هذا النمو الهائل في عدد السيارات التي تدخل البحرين كل عام، وبشكل يفوق احتمال دولة صغيرة مثل البحرين.

بعض الدول العربية فرضت ضرائب كبيرة على السيارات المستوردة من أجل الحد من جلب المزيد منها، ونحن لا نطمح على الإطلاق أن يصل الأمر عندنا إلى هذه الدرجة. ففي الوقت التي لم تكن فيه تلك الدول قادرة على إنشاء طرق جديدة، فإن البحرين قادرة على ذلك وهي فعلا لديها خطط موضوعة لإنشاء جسور وفتح طرق. ولكن أين التنفيذ؟

كثير من الاقتصاديين الذين تحدثت إليهم كانوا يؤكدون على حاجة البلاد هذه، وفي رأيي أن الأمر لا يحتاج إلى اقتصادي لتقدير الحاجة إلى الطرق على الإطلاق. فبعملية استرجاع بسيطة للذاكرة، نلحظ أننا نقضي أكثر من ثلاثة أضعاف الوقت الذي كنا نقضيه في قطع طريق ما - أي طريق - في المملكة قبل بضع سنين