وصل المدرب العراقي عامر جميل مساء أمس إلى المملكة بعد أن تعاقد معه نادي البحرين للاشراف على تدريب الفريق الاول لكرة القدم. وكان في استقباله بعض من أعضاء مجلس الإدارة ومدير لعبة كرة القدم بالنادي محمد السعد الذي صحب المدرب لدى وصوله إلى النادي ثم إلى الملعب لمشاهدة تدريب الفريق الاول الذي يشرف عليه مساعده حمد الجزاف منذ أسبوعين.
وفي أول تصريح له للصحافة الرياضية المحلية قال المدرب للوسط: «ليس هناك أية أسباب دفعتني إلى التعاقد مع نادي البحرين، واعتبر نفسي في بيتي ووسط أهلي».
وأضاف: «جئت هنا لأعمل بجد واجتهاد وأطلب من اللاعبين أن تكون لديهم القناعة الكبيرة في التدريب والتعاون الكبير، وأتمنى من الإدارة أن تساندنا بقوة. فالانجازات لا تتحقق من دون وجود اللاعب المخلص، وإدارة تهتم بالفريق وتكون خير سند إلى الطاقم الفني، وايضا الصحافة الرياضية لها دور مهم في هذا المجال، وآمل أن نخرج بنتائج ايجابية ومرضية تلبي طموحات جماهير النادي».
وعن طموحه مع الفريق خلال الموسم الكروي المقبل قال: «أنا مدرب واقعي أكثر من نظري وإلى الآن لم أشاهد اللاعبين ولم أقف على مستوياتهم الفنية، وأسعى إلى تكوين فكرة حقيقية عنهم، والجواب سيأتي بعد فترة من إشرافي الفني على الفريق ولدي الطموح الكبير في إيصال الفريق إلى المرحلة المؤهلة للمنافسة».
وعن رأيه في الكرة البحرينية قال جميل: «الكرة البحرينية لها وجود كبير في الكرة العربية من دورات الخليج القديمة إلى الآن وخصوصا على مستوى الناشئين الذين أدوا مستويات جميلة في العام 4991/ 5991 في الدوحة أثناء تصفيات آسيا آنذاك وتعادل الفريق العراقي مع البحريني 3/3 وكنت مدربا للفريق العراقي، وكان مستوى ناشئي البحرين أكثر من جيد».
وعن برنامجه المقبل للفريق قال: «لن أضع البرنامج إلا بعد مشاهدتي للاعبين بحسب إمكاناتهم الفنية، وسأمزج الشباب مع الخبرة، والتي دائما في كل شيء يوجد الدينامو (المحرك في السيارة يعطي دفعا قويا لها) وهكذا الحال في الفريق فلابد من وجود الدينامو».
السيرة الذاتية
المدرب العراقي عامر جميل من مواليد 9491. كان مدربا منذ العام 8691 (مدرب درجة رابعة) معتمد من قبل الاتحاد العراقي، واحترف التدريب في الجزائر لخمس سنوات من فكان هناك 5991 إلى 6991 ثم عاد إلى العراق في 7991، وفي العام 8991 عاد مرة أخرى إلى الجزائر ليعود مرة أخرى في العامين 1002 و2002 إلى العراق. وفي العام 2002 كان مدربا للوحدات الاردني.
قام بتدريب غالبية الاندية في بغداد منها الزوراء، وحقق معه الدوري والكأس في الموسم 9991/ 0002، والجوية حقق معه الدوري في العام 9891، وصعد به إلى نهائي الكأس والكرخ والنفط والطلبة.
أما على مستوى المنتخب فقاده في العام 6991/ 7991 في تصفيات كأس آسيا مع يحيى علوان، وحصل الفريق على بطولة لال نهرو في الهند، وقام بتدريب منتخب الناشئين من العام 1891 إلى 4991 وحقق المنتخب المركز الثالث على المستوى الآسيوي، وإلى هذا اليوم لم يحقق الفريق هذا المركز.
العدد 381 - الأحد 21 سبتمبر 2003م الموافق 25 رجب 1424هـ