تعتبر عقيلة الهاشمي، أول عضو في مجلس الحكم الانتقالي يتعرض لعملية اعتداء، تكنوقراطية في المجال الدبلوماسي وخبيرة بمفاصل السياسة الخارجية نجحت في الانتقال بهدوء من نظام صدام حسين إلى نظام الادارة الأميركية.

وأصيبت عقيلة الهاشمي بجروح يوم أمس الأول السبت عندما اطلق مجهولون النار على سيارتها وسيارة الحماية المرافقة لها ما اسفر عن اصابة اربعة من مرافقيها بجروح من بينهم اثنان من اشقائها.

- مواليد العام 3591م.

- من قدامي أعضاء حزب البعث واحدى ثلاث نساء في مجلس الحكم الانتقالي (المؤلف من 52 شخصية).

- تحمل دكتوراه في الادب الفرنسي وبكالوريوس في القانون.

- من انصار حقوق المرأة وتعهدت بالدفاع عن بلدها مهما كانت الجهة الحاكمة.

- وكانت من المقربين لوزير الخارجية العراقي الاسبق طارق عزيز وكلفت في النظام السابق بالعلاقات الدولية في وزارة الخارجية التي التحقت بها العام 1991.

- وقفت بحزم إلى جانب صدام حسين عندما بدأ الأميركيون نشر قواتهم لاجتياح العراق في 02 مارس/آذار وعملت جاهدة للحصول على دعم المجموعة الدولية للحؤول دون تنفيذ واشنطن لمخططاتها في العراق.

- في مؤتمر صحافي على هامش لقاء لدول حركة عدم الانحياز انعقد في فبراير/شباط الماضي في كوالالمبور اكدت باعتزاز «ان الدفاع عن العراق هو دفاع عن العالم المتحضر».

- تغير خطابها مع المعطيات السياسية الجديدة في العراق بعد ان سقط نظام صدام حسين واحتلت قوات التحالف العراق.

- من اعضاء لجنة المتابعة التي ادارت وزارة الخارجية بعد سقوط صدام حسين.

- اصبحت عضوا في مجلس الحكم الانتقالي الذي انشىء باشراف أميركي في 31 يوليو/تموز.

- ترأست الوفد العراقي إلى المؤتمر التحضيري للدول المانحة لاعادة اعمار العراق الذي انعقد في نيويورك في يونيو/حزيران الماضي.

- شاركت في اول وفد لمجلس الحكم توجه إلى الامم المتحدة في يوليو/تموز الماضي عندما عرض الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة سيرجيو فييرا دو ميلو تقريرا عن العراق في مجلس الامن.

- لدى وصولها إلى مقر الامم المتحدة، اعلنت «ان العراق عاد». واضافت «هذا اعلان عن عودة العراق إلى صفوف المجموعة الدولية».

- من المقرر ان تكون في عداد الوفد العراقي الذي سيتوجه في الايام المقبلة إلى نيويورك لحضور المناقشات عن العراق في الامم المتحدة.