العدد 380 - السبت 20 سبتمبر 2003م الموافق 24 رجب 1424هـ

«الوطنية لدعم المدرسين العاطلين» تتسلم رسالة من «التربية»

استجابت وزارة التربية والتعليم لمطلب الهيئة الوطنية لدعم المدرسين العاطلين عن العمل في رسالة خطية سلمت لرئيس الهيئة في جلسة الحوار التي عقدت بين كبار مسئولي وزارة التربية والتعليم وأعضاء الهيئة الوطنية لدعم المدرسين العاطلين عن العمل.

وقالت الهيئة إن الرسالة جاءت نتيجة الاعتصام الأخير الذي رفع مقترح تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارة والهيئة لتدارس أهم الوسائل الممكنة لحل مشكلة البطالة الجامعية، إلا أن الوزارة لم تفصح عن مواعيد جلسات هذه اللجنة المشتركة وعن مدى صلاحيتها، ولذا تأمل الهيئة الوطنية الممثلة لعموم الخريجين الجامعيين بأن تكون هذه اللجنة لجنة فاعلة مثمرة صاحبة قرار وأن تخضع لسقف زمني محدد. ذلك أن أوضاع الخريجين الجامعيين ليست بالمستحسنة، وظروفهم ليست بالمقبولة في ظل الانتظار الطويل، وعليه فإن التعجيل أمر بالغ الأهمية.

وفي مقام آخر استقبل وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي وفدا ضم رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان ورئيس الهيئة الوطنية لدعم المدرسين العاطلين عن العمل عبدالله مجيد العالي وجماعة من كبار شخصيات جمعية الوفاق بهدف عرض رؤية الوفاق التعليمية ومناقشة البطالة الجامعية بوصفها شأنا اجتماعيا ذا أهمية كبرى، وقد طرحت المشكلة بشي من التفصيل، وتم التركيز على تخصصات معينة منها تخصص الخدمة الاجتماعية بكل ما يحمله من معاناة، وبكل ما يحمله الرقم المتعطل من خطورة فقد بلغ عدد خريجاته ما يقارب 643 خريجة جامعية.

ومن جانبه اكد الوزير وجود نوع من التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة العمل والشئون الاجتماعية إلا أنه لم يثمر بعد، كما نوقش برنامج تأهيل مدرسات اللغة العربية لنظام فصل، وطولب بتحسين شروطه كزيادة المخصصات، وتقليص مدة الدراسة، وقد أفصح الحوار عن عدم استكمال العدد المطلوب البالغ 071 خريجة إذ لم يتقدم للتأهيل سوى 65 خريجة.

وقالت هيئة المدرسين العاطلين عن العمل إن الوزارة قد أعلنت على لسان أحد مسئوليها عن رغبتها في استكمال العدد سواء من الخريجات القديمات التخرج أو الحديثات ممن تجد في نفسها الرغبة في الانضمام علما بأن الوزارة ستتغاضى عن مسألة النجاح في الامتحان أو عدمه، وهي على استعداد تام للقبول في هذا البرنامج بوصفه حلا علاجيا قد يسهم في حلحلة المشكلة وتلافيها.

وأضافت الهيئة أنها تأمل أن تجد كل هذه التخصصات مرتعا خصبا للمداولة والنقاش في جلسات اللجنة المرتقبة التي نأمل من انعقادها توفير فرص عملٍ جديدة وزيادة في الشواغر الوظيفية بصورةٍ تسهم في تيسير المشكلة وتجويد التعليم في آنٍ معا.

العدد 380 - السبت 20 سبتمبر 2003م الموافق 24 رجب 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً