العدد 380 - السبت 20 سبتمبر 2003م الموافق 24 رجب 1424هـ

رئيس الوزراء: المؤتمر فرصة لطرح الأفكار والتصورات

لدى لقائه العلماء والمفكرين المشاركين في مؤتمر التقريب

رحب رئيس الوزراء بعلماء الدين الأجلاء الذين ستكون مشاركتهم في هذا التجمع الإسلامي الكبير فرصة لطرح الأفكار البنّاءة والتصورات التي من شأنها الوصول الى الغايات والأهداف المرجوة في تحقيق التقارب والإجماع بين مختلف المذاهب الإسلامية حول اهم القضايا والمسائل التي تهم العالم الإسلامي والوصول الى موقف إسلامي موحد لمعالجة التحديات التي تواجه المسلمين في شتى بقاع الأرض وللتصدي لجميع المحاولات التي تستهدف النيل من المسلمين ووحدتهم.

جاء ذلك لدى لقائه امس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الذي قدم له أصحاب الفضيلة العلماء والمفكرين المشاركين في مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية.

وأكد الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة خلال لقائه بالعلماء والمفكرين على أهمية العمل على وحدة الكلمة والصف بين المسلمين من خلال الحوار البناء الهادف وتهيئة الأجواء نحو التعايش المذهبي للمحافظة على تماسك الأمة ووحدة نسيجها.

كما أعرب عن ترحيبه بإقامة مثل هذا المؤتمر الذي يعنى بامور المسلمين من اجل خير الأمة الإسلامية وصالحها متمنيا لهذا المؤتمر كل التوفيق بالخروج بقرارات تخدم أهدافه وتعزز التقارب بين المذاهب الإسلامية المختلفة.

من جانبهم أشاد العلماء والمفكرون بما قدمته مملكة البحرين من دعم وتسهيلات من أجل إقامة هذا التجمع الإسلامي مشيدين بحرص القيادة في البلاد على كل ما فيه وحدة كلمة المسلمين واعلاء رايتهم وبما تقدمه من اسهامات في هذا المجال عبر مختلف المحافل معربين عن شكرهم وتقديرهم لمملكة البحرين لاحتضان هذا المؤتمر المهم مشيدين بجهودها الرامية نحو تحقيق التقارب بين المسلمين وتوحيد كلمتهم وبتجربتها في التعايش المذهبي، وعبر العلماء عن تهنئتهم القيادة في البحرين على ما توالي بذله في سبيل نصرة المسلمين وقضاياهم.


... ويؤكد على المكانة المرموقة التي تتبوأها البحرين في المجالات الحضارية

المنامة - بنا

أشاد رئيس الوزراء بالمكانة المرموقة التي تتبوأها مملكة البحرين في المجالات الحضارية والإنسانية والثقافية وبدورها المتنامي كمركز للمؤتمرات والاجتماعات والفعاليات والذي توج بتنظيمها لمؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية تحت رعاية ملك البلاد المفدى، إذ يعد هذا المؤتمر ملتقى حواريا وفكريا للنقاش الهادف والتحاور المثمر بين مختلف المذاهب الإسلامية من أجل تعزيز التقارب الفكري والعقائدي السمح وبعث روح الوحدة الإسلامية التي لها بالغ الأثر في وحدة صف الأمة ولم شملها والسير بها إلى مراتب التقدم والازدهار.

جاء ذلك لدى استقباله أمس بمجلسه الأسبوعي عددا من الوزراء وأعضاء ونواب مجلسي الشورى والنواب ورجال الدين والمسئولين ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات ورؤساء عدد من جمعيات النفع العام ورجال الصحافة والإعلام وجمع من المواطنين.

وخلال اللقاء تبادل رئيس الوزراء مع الحضور الأحاديث الودية مستعرضا معهم عددا من الأمور المحلية التي تمس الجوانب الحياتية في المجتمع البحريني وتهم المواطنين، وخص سموه رعاه الله بالإشارة الموضوعات ذات المساس المباشر بشؤونهم.

وأكد رئيس الوزراء على المكانة المتميزة التي نالتها البحرين من قبل الدول والشعوب الإسلامية التي أبت إلا أن تشارك في هذا المحفل الهام لتتبادل فيه مختلف الرؤى والأفكار عن أهم الموضوعات والقضايا محل الاهتمام بين الدول والشعوب الإسلامية.

وأعرب الشيخ خليفة عن فخره واعتزازه بالإشادة التي حظي بها النظام القضائي في البحرين من خلال اجتماعات المنتدى القضائي العربي، مشيرا إلى أن هذه الإشادة تعد بحق مكسبا للقضاء البحريني العريق والمعروف بنزاهته والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه تشريعاته وقوانينه التي جعلته يواكب روح العصر ومتطلبات الأفراد في كافة شئون المجتمع، منوها على أهمية المحافظة على الصورة المشرفة التي يتمتع بها القضاء البحريني النزيه وإبرازها على النحو الذي يليق بسمعة المملكة ملكا وحكومة وشعبا.

وجدد رئيس الوزراء قوله: «إننا نفتخر بالإنجازات التي تحققت في بلادنا وبإسهامات شعبه في مختلف الميادين والتي جعلت من مملكة البحرين أنموذجا في الكثير من المجالات ومحل إشادة وتقدير إقليميا ودوليا» حاثّا على مواصلة بذل العطاء للاستمرار في مسيرة الخير والتنمية في البلاد في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى.

العدد 380 - السبت 20 سبتمبر 2003م الموافق 24 رجب 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً