طمأنت منسقة العلاقات الصحية الدولية والعامة في وزارة الصحة مريم الجلاهمة، الجمهور إلى أن انتشار جرثومة «سي دي مونس» ليس بالقضية الخطيرة. موضحة «إنها نوع من البكتيريا المتعارف عليها في المستشفيات، والمعروف علاجها»، وأشارت إلى أن المشكلة تتمثل في إمكان أن يصاب بها الأطفال ذوو المناعة الضعيفة.
وبينت أن من أسباب انتشارها كثرة الزوار والازدحام والانتقال بين المرضى، وأن الإدارة تدرس تشديد قوانين الزيارات التي ربما تكون من أكثر مصادر انتشار الأمراض في المجمع الطبي.
الوسط - محرر الشئون المحلية
طمأنت منسقة العلاقات الصحية الدولية والعامة في وزارة الصحة مريم الجلاهمة المواطنين بأن انتشار جرثومة «سي دي مونس» ليست بالقضية الخطيرة. موضحة أنها نوع من البكتيريا المتعارف عليها في المستشفيات، والمعروف علاجها، وأشارت إلى أن المشكلة تتمثل في إمكان أن يصاب بها الأطفال ذوو المناعة الضعيفة. وبحسب الجلاهمة فانه منذ حوالي اسبوعين تم أخذ عينات من جميع مرافق مستشفى السلمانية، وثبت عدم وجود البكتيريا فيها. وأكدت أن هناك محاولات للبحث عن مصدر البكتيريا وتبين بأن أحد أسباب انتشارها كثرة الزوار والازدحام والانتقال بين المرضى. مشيرة في هذا الصدد إلى أن المسئولين في الوزارة يدرسون كيفية انتقالها، كما يدرسون وضع قوانين مشددة للزيارات التي ربما تكون من أكثر المصادر التي أدت إلى انتشارها، بحيث يكون هناك تحديد لعدد الزوار لكل مريض ومدة الزيارة. ومن جهة أخرى ذكرت الجلاهمة أن الحالات المصابة بالبكتيريا أخذت المضادات اللازمة، منوهة في الوقت ذاته بأنه لا علاقة بين انتشار البكتيريا والصابون المطهر المستخدم في المستشفى. كما قالت بالنسبة إلى حالة الوفاة: إنها حدثت لأسباب مرضية أخرى كانت تعاني منها الطفلة، منها مشكلة في الجهاز التنفسي وإعاقة ذهنية.
العدد 380 - السبت 20 سبتمبر 2003م الموافق 24 رجب 1424هـ