أربعون عاما تناوب فيها على وزارة الخارجية الأميركية اثنا عشر وزيرا، كلهم كانوا يأتون إلينا ليكحّلونا ويدغدغونا... ويضحكون علينا ثم يذهبون!
كلهم كانوا يقولون لنا إنهم مع القرارات الدولية، وعندما يذهبون للإسرائيليين يقولون لهم: نحن معكم... والذي يرشّكم بالماء سنرشّه بالدم!
في العشرين عاما الأخيرة، أصبح أكثر وزراء خارجيتهم من النساء، ربما كانت لديهم هم أيضا خطةٌ لتمكين المرأة! فبيل كلينتون جاء بمادلين أولبرايت إلى الخارجية، وبوش الابن جاء بالآنسة كونداليزا رايس، وهي الوحيدة التي ظلت صامدة معه حتى آخر أيامه في البيت الأبيض، بعد تساقط جماعة المحافظين المتوحشين المتعطشين للدماء وإشعال الحروب في بلدان العرب والمسلمين.
ربما سيذكر التاريخ للكونداليزا أنها أكثر وزراء خارجية أميركا زيارة للمنطقة بعد هنري كيسنجر الذي اشتهر بزياراته المكوكية في السبعينيات! وعليه فإنها حين غادرت البيت الأبيض تكون قد حطّمت الرقم القياسي في الضحك على ذقوننا!
اليوم... يبدو أن السيدة المصون هيلاري كلينتون، ستزيح كوندي وتحتل مكانها، وبسرعةٍ قياسية! فلم يمض أكثر من تسعة أشهر عليها حتى بدأت تمارس لعبة التمسخر بنا أمام بقية شعوب العالم و... (عيني عينك)!
الإدارة الأميركية وليست السلطة الفلسطينية ولا الجامعة العربية، هي التي اشترطت وقف بناء المستوطنات، لإطلاق حمامة السلام في الشرق الأوسط! وإدارة أوباما هي التي اشترطت إيقاف الاستيطان لمدة سنة واحدة فقط لا غير، لتُظهر «إسرائيل» حسن نيتها للعرب ورغبتها العارمة في السلام!
هذا العرض المغري جدا لم تقبل به «إسرائيل»، مع أن ثمنه التطبيع مع الدول العربية بشكل جماعي، ودون خوفٍ من الله ولا خجلٍ من الشعوب العربية! لذلك اضطرت الإدارة الجديدة أن تقلّل من الفترة مراعاة لنفسية «إسرائيل»، فجعلتها تسعة أشهر! ثم عادت وقلّصتها مرة أخرى إلى ستة أشهر فقط، من أجل أن يمرّرها العرب بسرعة، استغلالا للفرصة التاريخية بإعلان التطبيع وغسل أيديهم للمرة الأخيرة من عار فلسطين!
لكن «إسرائيل» المتعنتة الغبية أحرجتهم... وأحرجت الرئيس الفقير المسكين المستكين باراك حسين أوباما! ما اضطره للتراجع عن سياسته لإصلاح العالم وبدء عهدٍ جديدٍ من السلم والرفاهية والتبحبح والعيش الرغيد! لعن الله حكومة نتنياهو إذا... التي خربطت كل مشاريع الرئيس أوباما وحطّمت جميع أحلامه الوردية والبنفسجية والليلكية في الشرق الأوسط!
كان كسينجر يقول إنه كان يخشى على عذريته عندما يزور البلدان العربية لكثرة ما يلقى فيها من أحضانٍ ساخنةٍ وقبلاتٍ حارة! ذلك كان قبل ثلاثين عاما يوم كان وزراء خارجيتهم من الرجال، فماذا ستقول وزيرات خارجيتهم لو ألقين الحياء جانبا وتحدّثن بصراحةٍ في هذا الزمان؟
كان قائد السلطة الفلسطينية الراحل ينحني على يد مادلين أولبرايت يقبّلها! أما خلفه فقد شبع من تقبيل الكونداليزا لمدة ثماني سنوات! والآن جاء دور هيلاري، لتنال نصيبها من القبلات، مقابل ضحكها وتمسخرها علينا!
العمّة كلينتون ذهبت هذا الأسبوع إلى نتنياهو لتقنعه بإيقاف الاستيطان ولو ليومٍ واحد فقط، فزمجر غاضبا وقال: «والله ولا ساعة واحدة يا بنت الأجاويد»! فخرجت للصحافيين لتعلن أن «على الفلسطينيين المتعنتين ترك شروطهم التعجيزية بإيقاف الاستيطان، ويكفي ما قدّمه نتنياهو من تنازلات»! أشهد أنك تستحقين على هذه بوسة مجلجلة يُسمع دويّها من صنعاء إلى الرباط!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2618 - الخميس 05 نوفمبر 2009م الموافق 18 ذي القعدة 1430هـ
هيلاري
هيلاري كلينتون كان لها نصيب الاسد من قبلات عرفات على يدها
Hillary Clinton سيدة القصر الحديدية والذكية 3- ام محمود
كما قالت بأنها ستمحى إيران من الخارطة إذا فكرت في مهاجمة إسرائيل،، كما إنها ترى أن إيران دولة سيئة وتنشر الإرهاب، وأكدت بانها ستمنع كل محاولات إيران النووية وقد أعلنت تأييدها لاعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، وركزت على نقد مناهج التعليم الفلسطينية باعتبارها تنشر الكراهية وتعلم الأطفال الفلسطينيين كراهية الإسرائيليين، وهي ضيفة دائمة على مؤتمرات الايباك أكبر لوبي صهيوني واذ كانت كوندليزا رايس لقبت بالحية الرقطاء لخبثها فهيلاري تستحق لقب الثعلب الماكر.
Hillary Clinton سيدة القصر الحديدية والذكية 2
الرئاسية ومن كلماتها As we take the next steps in our journey, I know you'll be right there with me, as always, in my heart and by my side.
Thank you, God bless you, and may God bless America"
,وبالرغم من ان عمرها يتجاوز 63 الا انها تتمتع بحيوية وجمال طاغ الا ان مواقفها المشينة ضد العرب ووقوفها الى جانب الأعداء سببت لها الكثير من الكراهية في الأوساط العربية ومن آرائها السياسية انها رفضت حرب العراق، وصرحت انها إذا فازت بمنصب الرئيس فستسحب كل الجنود الأمريكيين من العراق وأفغانستان
Hillary Clinton سيدة القصر الحديدية والذكية 1
السيناتور هيلاري كلينتون وسيدة أمريكا السابقة التي زارت أكثر من 90 دولة أثناء رئاسة زوجها بيل كلينتون ولم تهزها العواصف والخيانة الزوجية التي انتشرت على شاشات التلفزة وسببت فضيحة لرئيس دولة عظمى في ذلك الوقت دخلت المجال السياسي منذ كان عمرها 13 عاما وكانت مستشارة قانونية للفقراء في الستينات.. امرأة قوية مثقفة صلبة حاصلة على أعلى الدرجات التعليمية ودخلها منذ أن كانت صغيرة مرتفع جدا عندما كانت في الجامعة ألقت خطابا لاقى استحسان الجميع وصفقوا لها طويلا خاضت مع اوباما سباقا محموما في الانتخابات
الاستيطان من اجل يهودية اسرائيل هكذا يبررون
هنا البعض يبرر الاستيطان بعروبة البحرين وهناك بيهودية اسرائيل هذا التشابه في التبرير لتشابه الضمائر.
!!!!!!!!
ياسيد أنت تنخ في قربه مقضوضة.... ولا حياة لمن تنادي
بوسة مجلجلة
كم جميلك يا سيد وقول من من العرب قد هالبوسة ، انا اعتقد لو هالبوسة خلوها في مزاد ما راح تطلع من يد .....................
ما عساي أقول
لم تترك للمعلقين حادثة الا ذكرتها و فضحت فاعلها فجازك الله خير جزاء .... بس سؤالي الى أين يرادبنا الولوج أما نحن على حافة الهاوية ؟؟؟؟ أم الهاوية واقعة علينا ؟؟؟؟ الله يستر ... اللهم عجل فرج ولي أمنا و فرجنا به يا كريم ... أبو مريم
وقف الإستيطان ..... مقابل التطبيع رضى به العرب ولم يرض به نتياهووووووو !!
مساكين حكامنا العرب ... يبحثون عن حجة لهم للتطبيع مع الصهاينة .. ليطبقوا مقولتهم المشهورة ... عفى الله عما سلف ... وينسوا الماضي وجرائم الصهاينة .. ليرتموا في احضانهم لترضى عنهم أمريكا .. ويرتزوا في كراسيهم ويرتاح بالهم .. ولكن نتنياهو فضحهم فلم يقبل بشرطهم ... وحلم يقبل بالتطبيع معهم ... مقابل التنازل لهم وتجميد الإستيطان ... ولا لساعة واحدة ... وهيلاري كلنتون صهيونية اكثر من الصهاينة أنفسهم
ولنا مطالبنا
ونحن ايضا نطالب بوفق الإستيطان في البحرين ..
سقط فلا شيء يهم
يا سيد سقط حياء العربي منذ زمن طويل، فلم تعد الكرامة واشهامة من صفاته، أو مما يتتغنى به العربي. والله ينتقم ممن جعلنا أضحوكة للصهاينة والكفرة.
ألا يخجلون
لا عزاء لمن تنادي
ايران يقدموا لها حزم اغراءات و العرب حزب برسيم
امريكا و الغرب كلما ابديت بذكاء لهم القوة الفعلية كلما نلت احتراما و كلما تغابيت و توسلت السلام منهم على حد قول احد وزراء الخارجية العرب المعتدلين كلما ازدادوا تحميرا لك واستغباءا و القموهم برسيما ليستقوا على الامتطاء.
....0....
(أشهد أنك تستحقين