قال وكيل وزارة العمل جميل حميدان في تعليقه على مطالبة منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان لها أمس الأول وزارة العمل البحرينية بأن تحمِّل أصحاب العمل الذين يحجبون جوازات سفر العمال المهاجرين ولا يدفعون أجورهم المسئولية عن تصرفاتهم، أن «وزارة العمل قامت بتحويل 70 منشأة إلى النيابة العامة لعدم التزامها بتحويل رواتب العمال إلى المصارف وذلك من أصل 674 منشأة تمت زيارتها في العام 2009».
من جانبه، وصف رئيس جمعية البحرين للشفافية عبدالنبي العكري وضع العمالة الأجنبية في البحرين بـ «المأسوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى»، ولفت إلى أن «هناك حاجة إلى انضمام البحرين للاتفاقية الدولية لحقوق العمال المهاجرين وعائلاتهم بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى وتفعيل القوانين ووضع آليات وزيادة أعداد المفتشين»، واستطرد «سمعنا الضجة عن حرية انتقال العامل ولكن هل سيجرؤ العامل على الانتقال من عمل إلى آخر»، وتابع «وأي مواطن بحريني يعرف أضعاف ما ورد في تقرير «هيومن رايتس»، وأشير هنا إلى تقصير الجمعيات الحقوقية اتجاه ما يتعرض له العمال الأجانب في البحرين».
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال وكيل وزارة العمل جميل حميدان في تعليقه على مطالبة منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان لها أمس الأول وزارة العمل البحرينية بأن تحمِّل أصحاب العمل الذين يحجبون جوازات سفر العمال المهاجرين ولا يدفعون إليهم أجورهم المسئولية عن تصرفاتهم: «إن وزارة العمل تشرف حاليا على التزام أصحاب الأعمال بتحويل الرواتب للعمال عن طريق البنوك لضمان عدم التلاعب وتأخير الرواتب ومن أجل ذلك قمنا في العام 2009 بزيارة 674 منشأة للتأكد من ذلك».
وبين حميدان أن «تلك الزيارات تمخضت عن تحويل 70 منشأة إلى النيابة العامة لعدم التزامها بتحويل رواتب العمال للبنوك، ونحن نأخذ إجراءات مشددة ونحن لا نسمح بتقصير أي صحاب عامل في هذا الجانب».
وأضاف «عندما يمتنع صاحب العمل عن الدفع تقوم الوزارة باستدعاء صاحب العمل والطرف الآخر وتقوم بمحاولة تسوية النزاع وديا وعندما لا يحصل ذلك تقوم بتحول الأمور إلى القضاء»، ونوه إلى أن «وزارة العمل ليست صاحبة اختصاص لذلك يتم تحويل الموضوع إذا لم يحل وديا للقضاء».
وشدد حميدان على أن «وزارة العمل وهيئة تنظيم سوق العمل لا تتعاملان مع أي صاحب عمل يخفق في الالتزام بسداد الأجور، فذلك أحد الشروط الأساسية لتسهيل معاملات صاحب العمل»، مؤكدا أن «البحرين تدرك حساسية هذا الأمر لذلك نحن نسعى للوفاء بهذا الحق من قبل أصحاب العمل».
وبشأن سحب جوازات العمالة الأجنبية من قبل أصحاب العمل، أشار حميدان إلى أن «الجميع يعلم أن وزارة العمل تقوم بالتوعية سواء بعمليات التفتيش أو من خلال وسائل الإعلام، فحن نؤكد أن جوازات السفر وثيقة رسمية ملك العامل و لا يجوز حجزها»، وتابع «ولكن بحسب النصوص القانونية لا يمكن أن نقوم بأي إجراءات سوى الإرشاد»، مؤكدا أن «أي عامل متضرر يستطيع التقدم لمحكمة الأمور المستعجلة للفصل في هذه المخالفة للدستور، ونحن نقوم بكل الوسائل لنقنع أصحاب الأعمال لتغيير هذا الموضوع الذي تأصل منذ سنوات في البحرين»، وختم «هناك بعض الحالات تكون هناك جوازات لدى صاحب العمل من أجل الحماية ويستطيع العامل تسلمها».
من جهته وصف رئيس جمعية البحرين للشفافية عبدالنبي العكري وضع العمالة الأجنبية في البحرين بـ «المأسوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى»، وبين أن «وزير العمل ذكر في تصريحات سابقة عن وجود آلاف العمالة السائبة، وهؤلاء بحسب ما نرى يقبلون العمل تحت أي ظروف»، مؤكدا «الحاجة إلى إجراءات واسعة بين الدولة واتحاد العمال وأرباب العمل والجمعيات المهتمة بحقوق الإنسان من أجل وضع حد لهذه الممارسات».
وتابع «الإضرابات والاعتصامات التي أقامتها العمالة الأجنبية في البحرين ما هي إلا الشيء القليل أمام ما يعانيه العمال الأجانب فهناك آلاف العمال الذين يخافون إقامة الاعتصامات».
ولفت العكري إلى أن «هناك حاجة إلى انضمام البحرين للاتفاقية الدولية لحقوق العمال المهاجرين وعائلاتهم، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى وتفعيل القوانين ووضع آليات وزيادة أعداد المفتشين»، واستطرد «سمعنا الضجة عن حرية انتقال العامل ولكن هل سيجرؤ العامل على الانتقال من عمل إلى آخر»، وتابع «وأي مواطن بحريني يعرف أضعاف ما ورد في تقرير هيومن رايتس، وأشير هنا إلى تقصير الجمعيات الحقوقية اتجاه ما يتعرض له العمال الأجانب في البحرين».
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» طالبت في بيان لها أمس الأول وزارة العمل البحرينية بأن تحمِّل أصحاب العمل الذين يحجبون جوازات سفر العمال المهاجرين ولا يدفعون إليهم أجورهم المسئولية عن تصرفاتهم، مذكرة بأن هاتين الممارستين المذكورتين غير قانونيتين بموجب القوانين البحرينية، مردفة أنه قلَّما تتحرك السلطات لإلزام الأفراد بتطبيق القوانين في هذا الصدد.
وقالت المنظمة إنه في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، تقدَّم محمد نصير، وهو مواطن هندي، بشكوى إلى وزارة العمل زعم أن صاحب العمل وكفيله قد رفض أن يدفع له أجر نحو أربعة أشهر وصادر منه جواز سفره مانعا إياه من العودة إلى وطنه.
العدد 2618 - الخميس 05 نوفمبر 2009م الموافق 18 ذي القعدة 1430هـ
المتبا كون على حقوق العمال
نعطيه الجواز وفي الجواز تأشيرت عوده يعني خراب في خراب اسافر وقت مايحب ونحن ندفع رسوم سوق العمل ضلم
صاحب عمل
مجموع متأخراتي الى الهيئة 1036 دينار
احرص على توفيرها ليستمر عملي وفي الوقت نفسه انا محتاج 200 دينار (ابي اضرب شفتي واتر بروف لانة جاي لشتة واكيد بتخر من المطر)
اما العمال فحدث بلا حرج ما يقعد عندك اكثر من سنتين وانت شغلتك رايح وجاي خلها مستوره
ما اكثر الظلام
تمتمه
لا وبعد مكوثه في البلد بحجه قانونية بحجة البحث عن عمل واذا لم يجد اي شخص يريده يهرب ويختفي كالملح في الماء تخيل نفسك اذا كان هناك قد تم الغاء 10 عمال غير اكفاء ولم يسافروا وعندهم الحجة القانونيه وعند تقديم صاحب العمل طلب جديد من الهيئة يتم توقيف معاملاتك بحجة ان العامل او العمال الذي تم الغائهم لم يسافروا وعندما تريد ان تسفرهم قبل هذه المشكله لم يسمح لك بحجه من حقه ان يمكث مدة شهر في البلد وهناك الكثير من الامثله ولكن لايسع في بهذا التعليق
الجوهرة
ليش عااااااااااد جذي ظلم الله ياخذ الحق
خذوا جوازاتهم بس عطونا حقوقنا بعد
مشكلتنا هالحكومة ....على القلب مضيعة حقوق العامل ورب العمل واذا انتقدتهم المنظمات الحقوقية الدولية باسرع وقت دبر قوانين مامنها فايدة بس فيها بوق من رب العمل انا مستعد اسلم الجوازات لعمالي كلهم بس من يضمن لي حقوقي اذا هربوا
الى هيئة تنظيم سوق العمل
الكثير من أصحاب الأعمال مظلومين وليس ظالمين لعمالهم كما تعتقد الهيئة، أنا شخصيا عندي تجارب عدة مع العمال على سبيل المثال عندي عامل بعد هذه المصروفات من تأشيرة ورسوم هيئة وتأمين وراتب يوم يشتغل عشرة مريض شاسويله يعني بعدين يقول عطنى فرصة بدوري كفيل ثاني، لين يوصل البحرين من أحسن ما يكون بعدين يغيرونه زملائه في السكن على كفيله واحيانا كثيرة يشجعونه على الهرب من الكفيل .. نقول الى الهيئة كوني عادله مع الطرفين ولا تضغطين أكثر على اصحاب الأعمال مما قد يتسبب الى تدهور السوق وغلق تلك الأعمال.
الكيل بمكيالين !
وزارة العمل وهيئة تنظيم سوق العمل .. وجهان لعملة واحدة ، وهما تقومان بسن القوانين المجحفة بحق أصحاب العمل من سن رسوم ظالمة وانتقال العامل الذي يكبّد صاحب العمل الخسارة في كلا الحالتين .. اتقوا الله وضعوا أنفسكم في موضع أصحاب العمل واحكمو بعين العقل . أما أنكم مترفون مادياً ولا تشعرون بمأسى الآخرين فهذا يعرضكم لمسائلة الضمير إن كان لكم ضمير، ومسائلة يوم الحساب .
ونحن!!!
وأين من يحمينا نحن أرباب العمل من بطش العمال ولعانتهم وتقاعسهم ووووو
قوانينكم ناقصة وفيها الظلم بعينه
اصحاب الاعمال ليس لهم ايضا من يحميهم من تصرفات العمال بأمكان اي عامل ان يسرق رب العمل ويسافر فجأه والهيئه ووزارة العمل وجهان لعمله واحدة من مميزاتهم نهب ارباب العمل بأسم القوانين ليس فيها من الحكمة علاوتا على ذلك يتم تجديد اقامة العامل قبل انتهاء مدته بـ 6 اشهر وبعد ان يدفع رب العمل ينتقل العامل دون حسيب ولارقيب وعندما يتم الغاء اي شخص من العمال بأمكانه المكوث بالبلد وبعد كل هذا عندما تطلب تأشيرة جديده يتم السؤال عن العامل الذي تم الغائه ويتم توقيف معاملاتك لأن العامل لم يسافر