العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ

فيروز عن لسان وزير الإسكان: قرعة 92 الأحد المقبل

نقل رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب جواد فيروز على لسان وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة بن علي آل خليفة أن الوزارة ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل (الأحد) الاتصال إلى أصحاب طلبات 1992 ممن حولوا طلباتهم من قسائم سكنية إلى بيوت وسجلوا بتاريخ 31 ديسمبر من العام نفسه، بالإضافة إلى أنه سيشمل الاتصال لطلبات هذا العام لبعض طلبات أهالي مدينة عيسى والرفاع، ممن هم مسجلون في منطقة اللوزي.

وقال فيروز في لقاء بمقر كتلة الوفاق بالزنج جمعه أمس الأول مع عدد من أصحاب طلبات 1992 من مختلف مناطق المملكة إنه تلقى تطمينات مباشرة من وزير الإسكان ومن مدير الخدمات الإسكانية ماهر العنيس بعد اتصاله بهم لحثهم على الإسراع في إجراء القرعة بعد تكرار التأجيل عدة مرات ونفاذ صبر الأهالي من ذلك، مؤكدا أن وزير الإسكان أكد له شخصيا أن الوزارة ستبدأ الاتصال بالأهالي من بداية الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه طلب من الوزير التصريح بهذا الأمر في الصحافة المحلية لتكون هناك شفافية في الأمر، فقام الوزير بتخويله بالإعلان عن ذلك على لسان الوزير شخصيا، وأكد فيروز أنه من خلال تعامله مع الوزير، أن الوزير لا يعد أبدا إلا إذا كان وعده سيتحقق في موعده.

ولفت فيروز إلى أن هناك نحو 30 طلبا لفئة أصحاب الطلبات المحولة من قسائم إلى بيوت سيتم الاتصال بهم، بالإضافة إلى أعداد أخرى من أهالي المنطقة الوسطى ستتصل بهم الوزارة للسحب على القرعة الإسكانية وسيتم تخصيص وحدات سكنية لهم ضمن مشروع اللوزي الإسكاني في مرحلتيه الثانية والثالثة، مشيرا إلى أن هاتين المرحلتين سيتم الانتهاء منهما في أواخر هذا العام ومنتصف العام المقبل على التوالي، ولكن يكون هناك فارق زمني كبير بينهم وبين من سحب على القرعة في المرحلة الأولى من البيوت الجاهزة.

وأوضح فيروز أن الطلبات المتبقية من العام 1992والمسجلة ضمن مشروع النويدرات بإمكانها السحب على القرعة في حال رغبت في السكن ضمن مشروع اللوزي، وبإمكانها البقاء على خيارها إذا شاءت ذلك، مشددا على أن الوزارة لن تمانع من تحويل هذه الطلبات أي مشروع اللوزي في مرحلتيه الثانية والثالثة، لافتا إلى أن البيوت التي ستبنى ستكون بالمواصفات ذاتها التي بنيت عليها بيوت المرحلة الأولى.

وفي مداخلاتهم قال عدد من أصحاب طلبات 1992 أنهم سئموا من الوعود المتكررة التي دأبت وزارة الإسكان على إطلاقها لهم عند مراجعتهم لها واستفسارهم عن مصير طلباتهم وموعد القرعة، وأشار بعض الحاضرين من أهالي مدينة عيسى ممن سجلوا كمنتفعين من وحدات النويدرات إلى أنهم لا يمانعون من الحصول على بيت إسكاني في أية منطقة من مناطق البحرين، مبدين استياءهم من عدم قيام الوزارة بإيجاد حل حقيقي لأصحاب طلبات 1992 حتى اللحظة، وهو ما زاد من معاناتهم - بحسب قولهم -.

من جهتها فقد عبرت اللجنة الأهلية للسكن الملائم عن إحباطها من الوعود المتكررة التي يسمعها أصحاب طلبات 1992 من أن القرعة سيتم إجراؤها في الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن هذه الوعود موجودة منذ أشهر ولم يتم تفعيلها لحد الآن.

ولفتت اللجنة إلى أنها تتلقى اتصالات متكررة من أصحاب هذه الطلبات يستفسرون فيها عن مصير طلباتهم التي تعود للعام 1992، ولم يتم استدعاؤهم حتى لإجراء القرعة على الورق، وأن اللجنة لاتزال لا تعرف فعلا مصير هذه الطلبات، مؤكدة أن هناك معاناة حقيقية لأصحاب هذه الطلبات فحتى الآن ترفض وزارة الإسكان إجراء القرعة لأي طلب من الطلبات المحولة من أراض تعود للعام 85 و86 وحولتها الوزارة للعام 1992 على رغم أن هذه الطلبات هي أقدم الطلبات الإسكانية في البحرين.

يشار إلى أن «الوسط» كانت قد نقلت من مصادر قريبة لوزارة الإسكان أن الوزارة كانت تنوي الاتصال) الأسبوع الماضي) بأصحاب الطلبات التي تعود للعام 1992 والتي لم تجر القرعة لحد الآن للسحب على خرائط الأراضي التي ستبنى عليها بيوتهم بمنطقة اللوزي إلا أن الوزارة لم تقم بذلك، مشيرة المصادر إلى أن إجراء القرعة ينتظر فقط توقيع مدير الخدمات الإسكانية ماهر العنيس بعد استكمال كل الإجراءات الإدارية.

وأكدت هذه المصادر أن الوزارة أكملت التدقيق على نحو 30 طلبا تعود لتاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول 1992 لم تجر لهم القرعة لحد الآن بسبب كون أصحاب هذه الطلبات هم ممن حولوا طلباتهم التي تعود جميعها للثمانينيات من طلبات قسائم إلى بيوت سكنية إذ تم احتساب طلباتهم في آخر يوم من العام 1992ولم تقم الوزارة باستدعائهم لإجراء القرعة على رغم إعلان أسمائهم ضمن المنتفعين من الخدمات الإسكانية للعام 1992 العام الماضي.

وكانت وزارة الإسكان أعلنت أسماء أصحاب طلبات هذا العام الذين لا تصل أعدادهم إلى 600 طلب، وقامت ابتداء من الصيف الماضي باستدعاء عدد منهم إلا أنها توقفت عن أصحاب الطلبات المحولة ولم تقم باستدعائهم حتى اللحظة لإجراء القرعة، ومع بدء الاتصال بهم فإن جزءا مهما من الطلبات سيتم الانتهاء منه، ولا تتبقى غير مجموعة من 150 شخصا غالبيتهم من المحافظة الوسطى، إذ مازال مصيرهم معلقا بما سيئول إليه مشروع النويدرات الإسكاني، إذ إن هناك مقترحا بتوسعة إسكان النويدرات بحيث تكون الوحدات الحالية والبالغ عددها 230 وحدة للقرى الأربع (النويدرات، المعامير، العكر، سند) ليكون 550 وحدة، حيث تخصص التوسعة لأصحاب الطلبات المتبقية من 1992 على أن يتم إجراء القرعة مبكرا لهم لحين اكتمال البناء، أو أن تخيرهم الوزارة بالحصول على بيوت في إسكان اللوزي ضمن المرحلة الثانية والثالثة.

الجدير ذكره أن مشروع اللوزي الذي من المؤمل أن يتم تخصيص بيوته كاملة لطلبات 92 (عدا 175 بيتا في المرحلة الأولى) ينقسم إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى وقد تم الانتهاء منها وتحتوي على 377 منزلا و544 شقة والمرحلة الثانية وهي قيد الإنشاء حاليا ومجموع عدد وحداتها 1795 وحدة سكنية وتشمل 263 منزلا و1532 شقة سكنية، أما بالنسبة للمرحلة الثالثة فعدد وحداتها 461 وتشمل 77 منزلا و384 شقة سكنية، بحيث تم الانتهاء من تسوية الموقع وطرح مناقصة بناء الوحدات وتم البناء الفعلي لهذه الوحدات مع بداية العام على أن يتم الانتهاء منها قبل نهايته

العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً