الرياضة الكويتية تعيش في مرحلة احتضار ولم يعد هناك شيء يشدني وربما غيري لمتابعة كل شيء، فالأوضاع من سيئ إلى أسوء فمن يستطيع قراءة ما يكتب في 14 جريدة يومية فلا الوقت يسمح ولا المزاج «رايق» وصافٍ؟ عندما كان الناس غير الناس في فتره كانت القلوب لا تحمل أضغانا وأحقادا ومكائد وكان الأصدقاء يحملون الحب والوفاء، فالصراعات أحرقت الأخضر واليابس ولم يعد الدوري الكويتي كما كان ولم نعد نسمع صوت «فهيدان» وهو يقول «أزرق... أزرق» ولم نشاهد الشيخ أحمد الحمود يتابع فتحي كميل في كل مباراة يلعبها التضامن من الجهراء حتى الفحيحيل، ولم نشاهد كأس الخليج يحط رحاله في الكويت منذ عشر سنوات؟ البعض يتوهم أو يحلم أن الخير بالطريق ولا أعرف أي طريق فيهم؟ هل هو طريق الصراعات أو القوانين أم سكة التكتل» أم براحة المعايير»، فكل الطرق لا تؤدي لعودة الزمن الجميل؟ هناك أمنيات تبقى ترتبط أولا وأخيرا بحرصنا وحبنا للوطن والذي من المفروض بل من الواجب أن نسعى إلى الارتقاء بالرياضة للأفضل دائما، فلا صوت يعلو على صوت الوطن فهل يعي هذا من يعبثون بالرياضة التي أطفأوا نارها المشتعلة سنوات طويلة؟ ومتى يعرف الوطن من يحبه.

نقاط علي السطر

- أثبت إسماعيل العجمي بعيدا عن الهدف الذي أحرزه في مرمي الكرامة أنه من خيره المهاجمين الخليجيين، مستوى وأخلاق وانضباط، كم نحن بحاجة لهذه النوعية من المهاجمين الكبار.

- المعلق معلق قناة الدوري والكأس العماني خليل البلوشي من المعلقين الجيدين ولكن يعيبه خروجه الكثير عن أجواء المباراة والتحدث في أمور لا تعني شيئا للمشاهدين... فهل يعي ذلك

- المشاهد بدء يشعر بالملل من البرامج الحوارية الرياضية مثلما مل البرامج السياسية وقبلها الفنية؟ الرتم السريع والفواصل التي تشد المشاهد أفضل بكثير جدا من «اللجة والدوخة أللي فينا مكفينا!».

آخر نقطة: بعض البشر من حبها تشدك، وبعض الأوادم كرها ما له قياس؟