العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ

حين يندم الذئب

جعفر الجمري jaffar.aljamri [at] alwasatnews.com

-

هنا على الأرض العربية، يموت حتى الموت!

***

لانزال نتحدَّى العالم، كلَّ العالم في أمر واحد. هو أننا لا نصمد أمام أي تحدٍ!

***

هنالك رجال دينٍ محسوبون على القطاع الخاص، وآخرون على القطاع العام!

***

قراءة فكر العدو، هي أول طلقة باتجاه معسكره.

***

«الحلم»: «ثورة» على الغضب

***

هل رأيتم كائنا تطارده الحياة فيفرُّ مذعورا منها؟ ذلك هو الشهيد!

***

في «الغرب» «تشرق» شمس الحرية. في «الشرق» «تغرب»!

***

في صيغ التعايش الراهن، أن تُطلَقَ يدُ الحاكم للفتك بالمحكوم، وإذا اعتقد الأخيرُ بظلم وقع عليه، يُفصَلُ في الأمر بمعرفة الحاكم!

***

الإنحرافات والأزمات الاقتصادية، نتاج طبيعي لانحرافات وأزمات أخلاقية تعاني منها الأنظمة الشمولية في المجتمعات الراهنة.

***

مرض الفلسفة الراهنة، مرجعه إلى أن الآلة اختزلت التفكير الإنساني الراهن؛ الأمر الذي لم يخلِّف فراغا في التفكير فحسب؛ وإنما فراغ مسَّ بنية الوجود والحياة.

***

من المبررات الأولى والمنطقية للثورات في التاريخ الإنساني، استحواذ مجموعة على الحياة، فيما تنفى مجموعة خارجها!

***

كلما ازدادت معرفة الإنسان، كلما ازداد ألمه وقلقه.

***

الروح أخلاق. الأخلاق روح!

***

أنا الشاهد على النوم وقد تحوَّل إلى عقيدة سمْحة!

***

مازلت عاجزا عن فهم المشهد الوجودي الراهن ضمن «جغرافيا القمع» في العالم العربي، وكأنَّ ما يحدث الآن بعثا «مبكِّرا» من القبور؛ إذ يساق «المؤمنون» إلى «جحيم» الحاكم و«الكفرة» إلى «فردوسه»!

***

أجدى الأطراف، وأكثرها فاعلية لتدمير الإنسان وشطبه من سجلِّ الوجود، هو الإنسان نفسه!

***

حتى معاوية بن أبي سفيان لم يستطع الحصول على نسبة 99.99 في المئة لبيعة ابنه يزيد، على رغم الكفاءة الاستثنائية التي تمتع بها باعتباره واحدا من أدهى دهاة التاريخ!

***

كل كتابة جديدة مأزق يُضاف إلى حزمة مآزق العالم!

***

تضحيتك بروحك من أجل فئة لا يمكنها العيش إلا في بحر من الاستسلام المطلق، ووحل من الخيانة، تُعدُّ هي الأخرى خيانة!

***

حين يندم الذئب، يكون القطيع في خبر كان!

إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"

العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:09 ص

      حين يندم الذئب!!!

      ندم الذئب هو موته ...لان الذئب لا يعرف التوبه....لم اكن ناضجا عندما نضجت احترقت .

    • زائر 1 | 2:59 ص

      كلام جميل بس

      كلام جميل اذا كان بهذا الاسلوب السهل ... انا واحد عادي ماافهم من لغتي الا لغة الشارع ... انا من المتابعين لكتاباتك لكن معظمها بالنسبة لي طلاسم احتاج لمن يفك لي شفراتها ... انا مااطلب منك النزول لمستوايي ... القراء مستويات .

اقرأ ايضاً