أعلن المرجع الإيراني الكبير المنشق آية الله حسين علي منتظري أمس أن احتلال السفارة الأميركية في طهران قبل ثلاثين عاما من قبل طلاب إسلاميين متشددين واحتجاز رهائن فيها، كان خطأ.
وقال منتظري على موقعه الإلكتروني إن «احتلال السفارة الأميركية لقي في البدء دعم الثوريين الإيرانيين والإمام الخميني، وأنا بنفسي دعمته». وأضاف «ولكن نظرا إلى التداعيات السلبية والحساسية البالغة التي نجمت عن هذا العمل لدى الشعب الأميركي، والتي لا تزال موجودة حتى اليوم، فإن القيام بهذا العمل لم يكن صائبا».
وتابع المرجع إنه «في المبدأ أن سفارة بلد ما تعتبر جزءا لا يتجزأ من هذا البلد، واحتلال سفارة بلد ليس في حرب معنا هو بمثابة إعلان حرب على هذا البلد. هذا ليس أمرا صائبا». وأضاف «بحسب معلوماتي فإن بعض من قادوا هذا العمل أقروا بأنه كان خطأ».
العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ
الأعتراف بالخطاْ شي حسن
الرجل بعد فرض عليه الأقامه الجبرية التعدي عليه وعلى أتباعه في دولة تدعي تطبيق النظام الأسلامي كما عمل له من دسائس وعزله عن خلافة الأمام من قبل خامنئي ورفسنجاني وأحمد الخميني كما فعل باالأمام علي (ع) حينما غصبوا منه الخلافة وبقي معزولاً في بيتة سلام الله عليه جلس الأمام يجمع القرآن والحديث كذلك جلس اية الله الشيخ منظري لتقيم الثورة بشكل مستقل والتعرف على مواطن الخطاء والصواب في تلك المرحله وهو المنظر الى نظرية ولاية الفقية والفقيه البارز الذي قاد الثورة مع الأمام (قد)
السفارة الأميركية ( وكر الجاسوسية )
السفارة الأميركية على مدى 30سنة يسمى وكر الجاسوسية هل تغير الان ؟؟ الان بعد هذه الفترة الطويلة ايها المرجع الإيراني الكبير المنشق آية الله حسين علي منتظري لس تفتكر ؟؟ عندما كنت نائبا للمرشد كنت موافقا فماذا حدى عما بدى !!!!!!
سلام عليكم
تسامحا تنازلنا عن صائبية هذا الفعل فإن الخطأ يبقى نسبيا ويختلف من تقييم إلى تقييم آخر.
في وجهة نظري المتواضعة بأن هذا التصرف كان صحيحا مئة بالمئة حيث كان هذا بمثابة إنذار وإشعار للشيطان الأكبر بأنه بعد اليوم سوف لن يستقر هذا الشيطان على هذه الأرض.
تحياتي للجميع