صرح المحامي حسام الدين الحبش لوكالة «فرانس برس» أمس (الأربعاء) أن مكتب الانتربول في دمشق تسلم أمس الأول مذكرة توقيف غيابية بحق محمد زهير الصديق، الشاهد السوري السابق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، صادرة عن قاضي التحقيق العسكري الأول في دمشق.

وتتهم المذكرة، الصادرة عن قاضي التحقيق العسكري الأول المستشار عبدالرزاق الحمصي في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، الصديق «بالقيام بأعمال وخطب عكرت صلات سورية بالدول الأجنبية وعرضت السوريين لأعمال ثأرية ودس الدسائس لمباشرة العدوان على سورية وشهادة الزور».

وقال الحبش إن «مكتب الانتربول بدمشق تسلم (الثلثاء) مذكرة التوقيف على الغياب برقم 1 للعام 2009 تتهمه بعدة جرائم منها دس الدسائس لمباشرة العدوان على سورية وعكرت صلات سورية بدول أجنبية وشهادة زور جنائية».

وأشار إلى أن «اتفاقية الرياض للتعاون القضائي الصادرة العام 1983 والمصادق عليها بقوانين الدول الموقعة عليها في سورية والإمارات، حيث يوجد المطلوب قضائيا حاليا على أراضيها»، تفرض تسليم الصديق إلى دمشق.

وأوضح أن «المادة 40 من الاتفاقية المذكورة تستوجب تسليمه إلى سورية علاوة على تعميم اسمه في جميع مراكز الانتربول الدولي في العالم».