احتفل ديوان ولي العهد أمس بحصوله على شهادة المستثمر في الأفراد (Investor in People) من المملكة المتحدة بصفته أول مؤسسة وطنية على مستوى مملكة البحرين تحصل على تلك الشهادة العالمية.
وتضع هذه الشهادة الإطار العام لتطوير أداء المؤسسات وتحقيق أهدافها من خلال تطوير الموارد البشرية لديها وذلك بالعمل على 3 مبادئ أساسية، هي التخطيط والتنفيذ والتقييم لأداء المؤسسة وبشكل مستمر يهدف إلى تحسين الأداء التنظيمي من خلال التخطيط وتنفيذ وتقييم برامج التعليم والتطوير. ويمثل حصول ديوان ولي العهد على هذه المواصفة العالمية (Investor in People) تجسيدا لفكر ورؤية ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في أهمية توجيه الاستثمار في المواطن البحريني كونه الركيزة الأساسية والثابتة في استراتيجيات وخطط التنمية التي تسعى مملكة البحرين من خلالها إلى تحقيق التطلعات المنشودة لازدهار المواطنين ورفاهيتهم ليضع ديوان ولي العهد اليوم في الطليعة كإحدى مؤسسات الدولة على مستوى المملكة وبتحقيقه ذلك الانجاز المتميز ليشارك بدوره في تحقيق تلك الرؤية الطموحة على أرض الواقع ويضع مملكة البحرين في قائمة الدول والمؤسسات الحاصلة على هذه الشهادة العالمية.
وبهذه المناسبة ألقى رئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة كلمة قال فيها «بدأ الديوان في العمل على تطبيق متطلبات هذه الشهادة منذ بداية العام الجاري 2008م بإشراف إدارة نظم الجودة والتدقيق الداخلي، مضيفا أن تلك المواصفة قد تميز تقييمها باعتماده على التجارب الفردية لشريحة كبيرة من الموظفين من واقع العمل وبتناسق تام وعلى مختلف مستوياتهم فيما يختص بكيفية ارتباط دور الموظف وأهدافه بتحقيق أهداف ورؤية ديوان ولي العهد، حيث أن سياسات الجودة والتميّز تشكل أهمية كبيرة لدينا، ولذلك قمنا بوضع عدد من الاستراتيجيات التي من شأنها الإسهام في زيادة الوعي بمتطلبات نظم الجودة والتميز والسبل الكفيلة تطبيقها على أرض الواقع، وان مثل هذه الشهادة تعد حافزا رئيسيا لديوان ولي العهد ومنتسبيه في جميع تخصصاتهم إلى بذل المزيد من الجهود للوصول إلى أفضل مستويات الأداء ضمن خطط عمل متطورة وعلى مستويات عالمية»
العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ