اكتسحت كتلة التغيير والإصلاح التي يقودها مصطفى آل طوق انتخابات نقابة طيران الخليج بتسعة مقاعد مقابلة مقعدين للكتلة «التاريخية» التي كانت متسيّدة النقابة على مدى ست سنوات.
وحصد آل طوق النسبة الأعلى من الأصوات وذلك بواقع 277 صوتا، فيما غادر نائب رئيس النقابة السابق خالد العرادي إدارة النقابة بعد أن حصد 185 صوتا فقط ليصبح الاحتياط الأول.
وأسفرت النتائج عن فوز كلٍّ من: يوسف أحمد (222 صوتا)، محمد معرفي (219 صوتا)، عائشة سند (215)، محمد فتح الله 211، غازي المرباطي 208، محمد حسن الديري 205، صادق ربيعي 199، إبراهيم الوطني 194 وكلهم من كتلة التغيير، فيما فاز كلٌ من: يوسف ترابي (193 صوتا) ومحمود يوسف (187 صوتا) عن الكتلة التاريخية.
المحرق - هاني الفردان
اكتسحت كتلة التغيير والإصلاح التي يقودها مصطفى آل طوق انتخابات نقابة طيران الخليج بتسعة مقاعد مقابل مقعدين للكتلة «التاريخية» التي كانت متسيدة النقابة على مدى 6 سنوات.
وحصد آل طوق النسبة الأعلى من الأصوات وذلك بواقع 277 صوتا، فيما غادر نائب رئيس النقابة السابق خالد العرادي إدارة النقابة بعد أن حصد 185 صوتا فقط ليصبح الاحتياطي الأول.
وأسفرت النتائج عن فوز كل من يوسف أحمد (222 صوتا)، محمد معرفي (219 صوتا)، عائشة سند (215)، محمد فتح الله 211، غازي المرباطي 208، محمد حسن الديري 205، صادق ربيعي 199، إبراهيم الوطني 194 وكلهم من كتلة التغيير، فيما فاز كل من يوسف ترابي (193) ومحمود يوسف 187 صوتا عن الكتلة التاريخية.
وكانت بداية العملية الانتخابية التي شهدتها شركة طيران الخليج منذ الصباح الباكر في أربع مناطق بالشركة «فاترة» جدّا لا تعكس حرارة المعركة الانتخابية المتوقعة بين قطبيها المتمثلين في الكتلة «التاريخية» التي يقودها حاليّا نائب رئيس النقابة السابق خالد العرادي، وكتلة التغيير والإصلاح التي يقودها مصطفى آل طوق.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 60 في المئة، بعد أن شارك 443 ناخبا في العملية من أصل نحو 715 عضو نقابي يحق له التصويت.
وعبر مراقبون حضروا موقع التصويت عن استغرابهم الشديد لبرودة الانتخابات التي لم تعكس حقيقة المعركة الكلامية بين قطبي الكتلتين العرادي وآل طوق على صفحات الصحف اليومية، كما لم يُرَ عدد كبير من المرشحين بالقرب من صناديق الاقتراع سوى آل طوق الذي كان يتجول بينها، وهو الأمر الذي سهل على اللجنة المشرفة على الانتخابات العملية في ظل غياب أي آثار للدعاية الانتخابية، أو التجمعات أو حتى الحديث عن قوائم أو تجاوزات ومخالفات انتخابية من الفريقين.
فيما رأى آخرون أن العزوف العمالي هو سبب البرود الكبير في العملية الانتخابية صباح أمس في ظل الخلافات الكبيرة التي شهدتها النقابة منذ تأسيسها قبل 6 سنوات وحتى الآن وهو الأمر الذي يفسر أسباب عزوف الموظفين في الشركة عن الانخراط في النقابة إذا ما علمنا أن شركة طيران الخليج يعمل بها أكثر من 5000 موظف بينما عدد أعضاء النقابة يقف عند الـ734 فقط، وهو ما يعادل 14 في المئة فقط من إجمالي القوى العاملة في الشركة.
وشهد الصندوق الأول، وهو الصندوق الرئيسي الذي وضع في مبنى دائرة الموارد البشرية، الإقبال الأكبر وذلك لوجوده في المنطقة التي تضم نحو 70 في المئة من أعضاء النقابة، إلا أنه ومع مرور منتصف الوقت المحدد للعملية الانتخابية وتحديدا الساعة الثانية عشرة ظهرا لم يصوت سوى 20 في المئة من إجمالي من يحق لهم التصويت والبالغ عددهم أكثر من 700 ناخب، فيما شهدت المراكز الثلاثة الأخرى والموجودة في كل من مبنى التدريب والمبنى القديم للشركة وقاعة مطار البحرين إقبالا ضعيفا جدّا.
وشارك في مراقبة العملية الانتخابية أعضاء الأمانة العامة للاتحاد الذين تناوبوا على مراقبة الصناديق الأربعة بعد أن أغلقوا الصناديق بأقفال خاصة وختموها بأختام الاتحاد، وكل من الجمعية البحرينية للشفافية ونقابيون مستقلون دخلوا طرفا شريكا في العملية الرقابية تمركز في شخصيات كالنقابي المفصول من شركة نفط البحرين (بابكو) عباس عمران، وعضو نقابة بابكو حسين السيد هاشم
العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ
