علمت «الوسط» من مصادر موثوقة أن اللقاء الذي سيجمع الليلة بجمعية الاطباء، واطباء الأسنان ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس النيابي، عيسى المطوع سيشهد طرح قضية ساخنة ظلت تراوح مكانها عدة سنوات في سياق ما سيشهده اللقاء من مناقشات بشأن موضوع كادر الاطباء وغيره من الموضوعات المهنية التي تحظى بأهتمام رابطة أطباء الأسنان.
ومن المنتظر، وكما تشير الدلائل، ان يطرح 05 من اطباء وطبيبات الأسنان ممن يعملون في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة موضوع العمل بموجب عقود مؤقتة كانت قد ابرمتها معهم إدارة طب الفم والاسنان قبل عدة سنوات وفق شروط إذعان، مستغلة في ذلك ظروف عدم توظيفهم إما بسبب وجود عجز في الموازنة المخصصة أو لإسكات افواههم عن المطالبة بالعمل ولاقناع الرأي العام بأن بطالة اطباء الفم والاسنان طرحت لها الحلول الجذرية بينما هم يعملون ضمن برنامج الدراسات العليا «طلبة دراسات عليا» بصفة متدربين وبكادر لا يتوافق مع منظومة الضوابط والشروط والمفردات التي ينص عليها نظام الخدمة المدنية.
إلى ذلك من المنتظر أن يرفع 54 طبيبا وطبيبة رسالة تظلم خلال هذا اللقاء إلى رئيس لجنة الخدمات بالمجلس النيابي للمطالبة بإسناد المجلس فيما يتعلق بتوظيفهم بموجب الكادر المتعارف عليه واللوائح الضابطة للحقوق والواجبات وذلك بعد ان بدأ القلق يسود مجموعة من الاطباء بشأن مصيرهم المهني ممن يعملون بعقود مؤقتة وقد اقتربت تنتهي مدة عقودهم من الانتهاء ولا يعرفون مصيرهم ما اذا كانت الوزارة ستعمل على حل المشكلة بصورة قاطعة ام انها ستلجأ إلى تجديد العقود المؤقتة التي تعطي الوزارة الحق في انهاء خدمات أي طبيب متى شاءت ذلك.
وعلمت «الوسط» من أوساط طبية مطلعة أن برنامج الدراسات العليا الذي صنف من قبل إدارة الفم والاسنان اثبتت الوقائع أنه ليس اكثر من برنامج ينتقص من حقوق اطباء الفم والأسنان الاكاديمية والمهنية وان الفائدة الوحيدة المرجوة منه هي حصول رئيسة ادارة طب الفم والأسنان على شهادة من الجامعة الانجليزية التي ترعى البرنامج
العدد 376 - الثلثاء 16 سبتمبر 2003م الموافق 20 رجب 1424هـ