تعرضت شاحنتان بحرينيتان لمحاولة سلب قام بها قطاع طرق عراقيون في الناصرية (03 كيلومترا شمال المنطقة الحدودية صفوان)، إذ طاردت الشاحنتين البحرينيتين سيارتان من نوع «بيك آب» يستقلهما مسلحون باشروا إطلاق النار بغزارة ما تسبب في إتلاف مقدمة الشاحنتين وتكسير النوافذ الأمامية وانفجار الإطارات، إلا أن السائقين أصرا على المضي وحاولا الاصطدام بالسيارتين المهاجمتين لدفعهما إلى جانب الطريق. وقد هرب المهاجمون عندما اقتربت الشاحنتان البحرينيتان من الحدود الكويتية.

تعرض شاحنتين بحرينيتين لقطاع طرق في العراق

الوسط - ميثم العرادي

أكد مدير عام إحدى شركات النقل والشحن البحرينية تعرض شاحنتين لاعتداء مسلح من قبل قطاع طرق عراقيين أمس الأول. وتشير تفاصيل الحادث كما رواها مدير الشركة إلى خروج شاحنتيه إلى دولة الكويت بهدف توصيل مواد غذائية إلى إحدى الشركات في الكويت وهذه الرحلة تستغرق من يومين إلى ثلاثة أيام كحد أقصى إلا ان إدارة الشركة المستوردة في الكويت طلبت من سائقي الشاحنتين توصيل بعض المساعدات إلى بغداد مقابل مبلغ من المال تم الاتفاق عليه وبهذا وافق السائقان على نقل الحمولة. وبعد أن أوصل السائقان الحمولة إلى الجهة المقصودة في العاصمة العراقية بغداد واستغرقت العملية يومين اتجه الرجلان إلى الطريق المؤدي إلى الحدود الكويتية وهنا تعرضت إحدى الشاحنتين لخلل فني استدعى توقفها وطلب المساعدة من القوافل العسكرية الأميركية التي وافقت بصعوبة كبيرة على أن تسحب الشاحنة المتضررة من قبل الشاحنة السليمة وتسير برفقة القوافل العسكرية لتوفير الحماية اللازمة وعند وصول الشاحنتين إلى منطقة الناصرية (على بعد 03 كيلومترا من حدود صفوان) طلب الاميركيون من سائقي الشاحنتين الاعتماد على نفسهما في اكمال المشوار إذ خرجت سيارتان عراقيتان من نوع (بيك أب) يستقلهما مسلحون باشروا باطلاق النار بغزارة ما أتلف مقدمة الشاحنتين وتكسير النوافذ الامامية وانفجار الاطارات الا ان السائقين أصرا على المضي وحاولا الاصطدام بالسيارات المهاجمة لدفعها فوق الرصيف ما استدعى هرب المهاجمين عند اقترابهم من الحدود الكويتية. وأضاف المصدر أن السائقين اضاءا الانوار التحذيرية واطلقا الابواق التي تشير للخطر حتى وصلا لمنطقة الحدود إذ ترابط بعض القوات الاميركية فيها والتي قدمت المساعدة لهما حتى دخلا دولة الكويت.

وأشار سائقا الشاحنتين إلى ان عربيا قد أختطف بسيارته لمدة أربعة أيام من قبل عراقيين قاموا بعدها بإحراق سيارته واطلاق سراحه كما تم إجبار سائق خليجي آخر على الهروب وترك سيارتهم ثم عرضها للبيع.