ترأس وكيل وزارة الشئون الاسلامية رئيس لجنة الاعداد والتنظيم لمؤتمر التقريب بين المذاهب الاسلاميةالشيخ خليفة بن حمد آل خليفة أخيرا اجتماع اللجنة العليا المنظمة وذلك لمناقشة الاجراءات الختامية لتنظيم المؤتمر المزمع عقده خلال الفترة من 02 الى 12 سبتمبر/ ايلول الجاري برعاية كريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وقال الشيخ خليفة آل خليفة: ان نجاح هذا المؤتمر يعتبر دعما لمملكة البحرين ودورها الريادي في المحافظة على رباط الوصل بين دول وشعوب العالم الاسلامي متينا وقويا، ودعما لجميع المشروعات التي تعزز وتدعم العلاقة الاخوية ليكون المسلمون بكل مذاهبهم وحدة قوية تستطيع ان تجابه تحديات المستقبل، لذلك فاننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك.
وقال: «انطلاقا من دعم واهتمام الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد ورعايته الكريمة لهذا المؤتمر الاسلامي الكبير فقد حرصنا على ان ننتهي كلجنة عليا ولجان فرعية من جميع الاجراءات الخاصة بالاستقبال والاعداد العلمي بما يتناسب مع حجم وأهمية المناسبة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها عالمنا الاسلامي».
وأعلن رئيس لجنة التنظيم والاعداد للمؤتمر ان هذه المناسبة ستتشرف بحضور ومشاركة نخبة من المشايخ والعلماء وقد توج هذه الكوكبة تأكد مشاركة شيخ الازهر محمد سيدطنطاوي، ونحن نعتبر مشاركة كل عالم وشيخ من مختلف المذاهب الاسلامية دعما كبيرا سيثري المؤتمر بلا شك.
وأوضح الشيخ خليفة آل خليفة ان هناك اهتماما اعلاميا كبيرا إذ من المتوقع ان تكون وسائل الاعلام المختلفة من أهم دعامات النجاح لهذا المؤتمر، فقد وجدنا تجاوبا كبيرا من قبل وزارة الاعلام وهيئة الاذاعة والتلفزيون هذا بالاضافة الى الصحف المحلية التي عن طريقها نأمل ان تعم فائدة هذا المؤتمر الغني بالابحاث التي انتجتها قريحة كبار علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
العدد 372 - الأحد 12 أكتوبر 2003م الموافق 16 شعبان 1424هـ
