قال المحلل الفني في قناة الجزيرة الرياضية خليل شويعر: «انني سمعت تصريح رئيس المؤسسة العامة الشيخ فوز بن محمد آل خليفة بانه ستكون هناك جلسة تأمل لكي نرى الأمور المستجدة. فالأمور الإدارية والفنية لا استطيع أن أتحدث عنها».
ولكن في اعتقادي أننا نملك مجموعة من اللاعبين المؤهلين في مثل هذه البطولات ولا يخفى على الجميع بان معظم اللاعبين كانوا في أكثر من دوره معا. في تصفيات آسيا وكأس العالم وما قبل خليجي (19)، (18)، (17).
ولكن علينا أن نتدارك الأخطاء التي وقع فيها الفريق في هذه البطولة ووضع النقاط على الحروف لكي نستفيد من تجربة خليجي (19) وخصوصا اننا أمام مستحقات مقبلة في تصفيات آسيا وتصفيات كأس العالم.
ولذلك لا نحمل اللوم على المنتخب بأكمله وإذا كانت هناك أخطاء فعلى الجهاز الإداري أن يعمل بصدقية في ذكرها في التقرير الذي سيرفعه إلى الإدارة بالاتحاد من أجل المستقبل في البطولات المقبلة.
وأضاف «منتخبنا الوطني كان من بين الفرق الأربعة المرشحة للبطولة ولكن لم يستطع أن يواصل مسيرته بنفس الحالة التي بدأها أمام العراق ولذلك الأمر يحتاج إلى التعامل بعقلانية خصوصا من الرئيس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مع لجنة المنتخبات وهم أدرى بما يجري للمنتخب وبيدهم الحلول والعلاج والعمل لتطوير المنتخب وعلى رغم مساندة المؤسسة العامة بالدعم اللامحدود سواء بالمكافآت أو المعسكرات والسهر على اللاعبين وهذا أمر صحي في الوقت الذي نعيش فيه». وتابع: «بالنسبة لمباراتي اليوم في الدور قبل النهائي اعتقد أن عمان هو الفريق الذي يبدأ دائما الهجوم من البداية والفريق الكويتي تدريجيا يلعب بمبدأ احترام المنافس حتى وصل إلى هذا الدور وكرة القدم لابد للفريق من معرفة منافسة واحترامه. اما قطر فيمتلك لاعبين متميزين لديهم الخبرة الكافية في الوسط والهجوم والدفاع ولكنه لم يظهر بالشكل المطلوب. اما السعودية فهو بطل يمتلك الخبرة الكبيرة ومباراتهم أمام الكويت لابد من احترام الكويت وعدم الاستهزاء به ولكن أرى ان الصعوبة لكل الفرق الأربعة في مباريات اليوم».
قال النجم الكبير للكرة الكويتية السابق والمحلل الفني في قناة الجزيرة الرياضية سعد الحوطي «اننا في السابق عندما كنا نلعب مع السعودية دائما نعتبرها الأهم من بين المباريات الأخرى ولها الطابع الخاص والفريق السعودي تبقى له مكانته الخليجية والآسيوية ويضم تاريخا كرويا حافلا فيه عوامل احترام السعودية».
وأضاف «في العام 1996 في البطولة التي أقيمت بالإمارات جاء الكويت ولم يكن مرشحا للبطولة ولعبنا مع السعودية وأحرزنا هدفا في الخمس دقائق الأولى ولم تستطع السعودية إدراك التعادل وخرجنا فائزين بالمباراة».
الظروف تعود نفسها ويأتي الكويت لهذه البطولة وهو غير مرشح للفوز وتبقى كرة القدم تنبض بمفاجآتها وكان هناك التوقع بوصول الإمارات إلى النهائي ولكن شاء القدر بان يدخل قطر في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع ولذلك أقول لكل اللاعبين العبوا حتى آخر دقيقة وان كنتم متأخرين بهدف ولتكن قادرا على التغير.
أقول للاعبي الأزرق ادخلوا مثل أي مباراة بالثقة وبالروح والأخلاق واحترام المنافس وبالثقة تعيد للأذهان.
وإذا خسرت أمام السعودية فانك خسرت أمام بطل تفوق على حامل اللقب بنتيجة (3/ صفر) فما بالك بمواجهة فريق إعداده لم يكن متكاملا.
وتابع: «الفريق الكويتي لا بد له من إغلاق المنطقة وهذا يذكرني بالمنتخب الايطالي الذي حقق بطولات بأسلوبه وبأدائه الدفاعي المحكم واعتماده على الكرات المرتدة السريعة وهذا لا يمنع من اللعب بنفس الأسلوب إذا كان سيحقق الفوز للكويت».
أكد نجم الكرة الكويتية السابق والمحلل الفني في قناة الجزيرة الرياضية بشار عبدالله ان مباراة الكويت أمام السعودية ستكون صعبة لان مستوى الفريق السعودي في تصاعد مستمر وهذا أمر طبيعي عندما تصل إلى منتصف البطولة فإن الأداء تراه في ارتفاع.
وأضاف «الفريق الكويتي يضم مجموعة من اللاعبين صغار السن وقليلي الخبرة ولكن الأزرق خالف كل التوقعات واستطاع أن يفرض وجوده في البطولة».
ولو كنت مكان محمد إبراهيم لفعلت نفس الأمر الذي كان عليه الآن في عدم فتح المنطقة أمام السعودية فقد شاهدنا الإمارات عندما فتحت دفاعها استطاعت السعودية إحراز ثلاثة أهداف سريعة وأنا اعتقد أن الفريق الوحيد الذي يستطيع أن يلعب مع السعودية لعبا مفتوحا هو الفريق العماني إذ لديه فريق متطور وشعب كامل يدعمه بالتشجيع. وتابع: «من المؤكد أن الكويت سيلعب على إغلاق المنطقة الدفاعية وتكثيف التواجد في الوسط والدفاع ونحن كلاعبي خبرة نسعى للحضور من اجل ابعاد الفريق عن الضغوط ولا أتكلم عن أمور فنية فهذا الأمر بيد المدرب وإنما نحن ننقل للفريق الحالي تجربتنا في مثل هذه المباريات لرفع الضغط عنهم».
وأعتقد أن المباراة ستنتهي في وقتها الأصلي ومن الصعب التكهن لمن الفوز.
أكد لاعب المنتخب السعودي تيسير الجاسم أن الفوز الكبير على الأبيض الاماراتي في آخر مباراة بالدور التمهيدي ساهم في اعطاء لاعبي الأخضر السعودي دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة الكويت مشددا على أنهم جاهزون نفسيا وفنيا.
وأوضح الجاسم قائلا:» نعلم أن مواجهة الكويت تحتاج لتجهيز نفسي خاص لأن المباراة خاصة ومثيرة دائما بين كلا المنتخبين، ولاسيما أن الكويتيين يتحدثون كثيرا عن أنهم الحلقة الاضعف وهذا ما ندركه جيدا وهذه حرب نفسية يعتمدها الكويتيون، ولذلك فتحضيرنا للمباراة كان على مستويين نفسي وفني».
وأضاف «الفوز الكبير على الإمارات عزز ثقة الجميع في المنتخب وهذا ما كنا نسعى إليه، إذ ان عودة الثقة إلى اللاعبين تعطينا دافعا كبيرا، وهو ما نحتاجه، فلا يمكن ان نقدم مستوياتنا والثقة فينا منزوعة، ولذلك استطعنا من خلال مباراتي اليمن والامارات ان نجدد ثقة الجميع في الأخضر، وبإذن الله تتواصل الثقة بعبور الكويت نحو منصة التتويج باللقب».
أكد النجم السابق للكرة القطرية والمذيع في قناة الدوري والكأس القطرية محمد دهام أن الأجواء تقول بان البطولة عمانية ولكنني متفائل جدا بعد هدف مجدي صديق بان قطر سيعتلي المنصة التتويجية وستتأهل إلى النهائي. وأضاف «بإمكان المنتخب القطري الفوز على الفريق العماني على أرضه وبين جماهيره ولا ضير في ذلك فكلنا يتذكر ما فعله الارغواي بالبرازيل على أرضه وبين جماهيره وخطف اللقب منه وقد يتكرر نفس السيناريو ونخرج فائزين في المباراة». وأنا متأكد أن المدرب ميتسو سيلعب بطريقه دفاعية تحافظ على منطقته الدفاعية ومرماه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة وأريد أن أؤكد إذا خرجنا من أول شوط بالتعادل سنفوز بالمباراة وأيضا إذا أردنا أن نحرز هدفا فلا أحبذه أن يأتي مبكرا حتى لا تقع تحت الضغوط وقد ينعكس علينا بالسلب. وتابع: «الفريق العماني يعتمد دائما على حماس جماهيره ولم يلعب حتى الآن بالأداء الفني وانا اعتقد أن السعودية والكويت أفضل منه وانا متفائل بهدف مجدي صديق في الفوز بالبطولة واعتقد أيضا أن المباراة ستنتهي في الوقت الأصلي وأرى أرض عمان مبروكة علينا إذ حققنا المركز الثاني مرتين فيها وهذه المرة نأمل بان تكون البطولة».
الصحافي الرياضي في صحيفة «الوطن» العمانية يونس المعشري:
الفائز من عمان وقطر سيتوّج بطلا لخليجي (19)!
قال الصحافي الرياضي في صحيفة «الوطن» العمانية يونس المعشري: «إذا كنا نتحدث قبل المباراة بانها صعبة للمنتخبين. فقطر لم يستطع إحراز سوى هدفين ولم يحرزهما المهاجمون بل جاءا عن طريق موسى هارون ومجدي صديق ولكن هذا ليس مقياسا لمباراة اليوم».
وأضاف «قطر فريق بطولات لديه حارس جيد ووسط متميز وهجوم فاعل وقد يكون الحظ لم يسانده في 3 مباريات وانا اعتقد أن الهجوم القطري يستطيع أن يقلب المباراة في أي لحظة من لحظاتها. وكنت أتوقع لو لعب قطر أولى مبارياته أمام اليمن لفعل ما فعله الإماراتيون أو السعوديون من إحراز الأهداف الكثيرة ولكن دخل آخر مباراة له بانها سهلة وسيحصل على فوز متوقع ووقع في المحظور».
وتابع: «اما عمان في هذه البطولة فيقع عليه حمل كثير على اعتبار أنه وصل إلى النهائي مرتين ولو كانت البطولة مقامة في غير عمان لدخل الفريق العماني في ضغوط نفسية أقل ولأنه مطالب باللقب وعلى أرضه وبين جماهيره فتراه يلعب بضغوط أكبر».
لدى الفريق 4 مهاجمين هم حسن ربيع وعماد الحوسني وبدر الميمني وهاشم صالح ولدينا أكثر من لاعب يحرز الأهداف أمثال إسماعيل العجمي وحسن مظفر وفوزي بشير.
ومباراة اليوم مع قطر ستكون صعبة للفريقين وسنشاهد الأداء الفني على حقيقته.
وتابع: «أود أن أؤكد هنا أن الفائز في مباراة اليوم سيحرز لقب خليجي (19). ولا أتوقع أن الحضور الجماهيري سيولد الضغط الجماهيري في اللاعبين، فالفريق العماني اعتاد على حضوره في خليجي (17)، (18) ويصبح الجهور اليوم دافعا يحقق من ورائه النتيجة المشرفة والتوقع بالنتيجة صعب ولكن امنيتي أن يكون الفوز لعمان وفي الوقت الأصلي».
دعا قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني الجماهير السعودية إلى تجديد ثقتها بـ «الأخضر» من ج
العدد 2322 - الثلثاء 13 يناير 2009م الموافق 16 محرم 1430هـ
