اتصل بعض اصدقاء مرزوق يستفسرون عن تغييب عمود «حظك يا مرزوق» وفيما اذا كان ذلك يتعلق بتغيير في وجهة نظر صحيفة «الوسط» بشأن مساندتها لمن لابرج لهم. مرزوق بدوره سأل هيئة تحرير «الوسط» فيما اذا كان له «حظ» مع اقتراب اطفاء الشمعة الاولي لـ «الوسط» في 7 سبتمبر / ايلول المقبل. وكان الجواب بأن الامر يعود للجمعية وانصارها ، لان هيئة التحرير لاتتدخل في شئون الجمعيات وغير الجمعيان وانما تعكس حالهم. مرزوق استفسر اكثر مع احد المحررين...
مرزوق: ولكن كيف تستطيع «الوسط» الوقوف على الحياد بالنسبة للجمعيات؟
المحرر: الحياد وعدم الحياد امر نسبي خاضع للمعطيات الموضوعية...
مرزوق: ارجوك لاتدخل في الفلسفة. انا كان سؤالي...
المحرر: اعرف سؤالك، ولكن الصحيفة المستقلة والمسئولة تنقل مايدور في اروقة السياسة وفي مختلف الشئون الحياتية وتحاول موازنة الطرح قدر الامكان.
مرزوق: قدر الامكان؟
المحرر: الصحيفة لها الحق ان تطرح وجهات نظرها ووجهات نظر كتابها في الاعمدة وهي معفاة من الحيادية في الاعمدة.
مرزوق: تقصد ان قانون الصحافة المجيد يسمح بكتابة كل ما تريد؟
المحرر: عندما تحدثت معك أنسيت نفسي قانوننا الذي لايبق ولايذر.
مرزوق: والان ذكرتك...
المحرر: لا اذا تتذكر كل شيء تدخل في اذى نفسي، والله اعطانا النسيان لنتغلب على بعض من مشاكل الحياة.
مرزوق: ماجاوبتني ... الان ذكرتك؟
المحرر: سمعنا ان هناك قانون جديد ويمكن ايشوف النور.
مرزوق: واذا ماشاف النور؟
المحرر: اذا ماشاف النور سوف «نفتك» منك ومن عمودك
إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"العدد 364 - الخميس 04 سبتمبر 2003م الموافق 08 رجب 1424هـ