فيه أبطالٌ تناجوا
بحكايات الضميرْ
فترى الناس كألعابٍ خشبية
وترى الاطفال تقتاتُ الشعير
كحمامات سلامٍ
قد نست يوما تطيرْ
فيه أنظر بالجنب جنائزْ
وأرى في قعره بحرَ جماجمْ
فوقها ألف حقيرْ
وأنا مازلتُ في المسرح واقفْ
في انشداه أستديرْ
منذ عشرين سنة
أبحثُ لي عن دور بهذه المسرحية
لم أجد إلا دور فقير
جالسا في فم أفعى
وتحت سيّاف الوزير.
محمد سديف
العدد 364 - الخميس 04 سبتمبر 2003م الموافق 08 رجب 1424هـ