أصدرت جمعية العمل الإسلامي بيانا استنكرت فيه جريمة اغتيال آية الله محمد باقر الحكيم قالت فيه «إن أيدي الشر والطغيان إذ تحاول النيل من استقرار ومقدرات شعب العراق عبر اللجوء لمثل هذه الأعمال الجبانة البعيدة عن روح الدين والخالية من الضمير، فتستهدف مبنى الأمم المتحدة مرة وتحاول اغتيال مراجع الدين العظام كآية الله السيدمحمد سعيد الحكيم تارة أخرى... وها هي تقترف جريمتها النكراء باغتيال رمز من رموز الأمة الذين أعطوا من حياتهم الكثير لنصرة الدين ومحاربة الطغيان الصدامي».
واضافت اننا «ندين هذا العمل الإجرامي الذي أحزن قلوب أبناء الأمة الإسلامية جمعاء والذي لا يخدم إلا أعداء الدين من فلول النظام الصدامي البائد وأعداء شعب العراق الذي لا يريدون له الاستقرار والعيش بأمن وأمان...».
العدد 361 - الإثنين 01 سبتمبر 2003م الموافق 05 رجب 1424هـ