أعلن المعارض السوري هيثم مناع أمس ان أكثر من ألف سوري وعربي معتقلون في السجون السورية، موضحا انه التقى خلال زيارته لدمشق عددا كبيرا من المسئولين والمعارضين. وقال مناع الناطق الرسمي باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان التي تتخذ من باريس مقرا لها «لدينا ملف جيد فيه أكثر من ألف معتقل سوري وعربي في السجون السورية وهناك ملفات إنسانية عاجلة لا تحتمل أي تأخير». وأشار إلى ان «فارس مراد وزميله عماد شيحا موجودان في السجن منذ العام 5791م بتهمة الانتماء للمنظمة الشيوعية العربية»، مؤكدا انه «لا معنى لبقاء هؤلاء في المعتقل». كما تحدث عن وجود أشخاص مسجونين منذ 22 عاما لانتمائهم إلى حركة الاخوان المسلمين، مع ان الأحكام التي صدرت عليهم كانت السجن عشرين عاما ولعائلاتهم الحق في الزيارة مرة في السنة ولمدة نصف ساعة وهم مصابون بالسل. وكشف عن «حالات صحية طارئة في مراكز التحقيق» رأى انه «لا يمكن اعتبارها في حال من الأحوال ملفا سياسيا بل قضايا إنسانية عاجلة تتطلب قرارا سريعا». وتابع انه لم يتوقع أن «يلتقي في ثمانية أيام من زيارته تسعة آلاف شخص» بينهم مسئولون من «التيارات السياسية كافة في سورية بما فيهم عناصر مسئولة في حزب البعث الحاكم». من جهة أخرى توقع مناع أن يتم التوصل إلى «حل منطقي ومقبول» للمنفيين ومنحهم جوازات سفر قبل انتهاء العام الجاري، داعيا كل المنفيين إلى «عدم التنازل عن أي حق من حقوقهم المدنية والسياسية لعودتهم إلى وطنهم».