ظهر الإسلامي الاندونيسي المتشدد عمروسي المحكوم عليه بالاعدام لضلوعه بتفجيري بالي، علنا لأول مرة أمس منذ صدور الحكم عليه في 7 أغسطس/ آب، وقال في شهادته انه كان ضالعا في تفجير سابق استهدف منزل السفير الفيليبيني.

وقال عمروسى بن نور هاشم أثناء الإدلاء بشهادته في محاكمة عبد الجبار المتهم بتفجير بيت السفير الفيليبيني العام 0002 انه اشترى شاحنة ونقلها من جاوا الشرقية الى جاكرتا مع رجل يدعى مبروك يحاكم حاليا لضلوعه بتفجير بالي. وتم تحميل الشاحنة بـ 002 كيلوغرام من مكونات المتفجرات التي تم خلطها أثناء الرحلة واستخدمت في تفجير بيت السفير الفيليبيني.

وبدا عمروسي مرتاحا أثناء إدلائه بشهادته وعلت وجهه الابتسامة ورفع إبهاميه عند الانتهاء من شهادته كما فعل عندما صدر حكم الإعدام بحقه في محكمة في بالي والذي استأنفه. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية عند مبنى المحكمة المركزية في جاكرتا إذ وضع جهاز لرصد المعادن يشبه ذلك الذي يوضع في المطارات. كما تم نشر حوالي 03 جنديا أمام مبنى المحكمة وعددا مماثلا في المناطق المحيطة بالمبنى. وكان عمروسي يقدم شهادته في محاكمة عبد الجبار الذي قد يواجه حكم الإعدام في حالة إدانته بموجب قانون الطوارئ للعام 1591. كما شهد عمروسي بأن حنبلي اشترى سيارة فان من طراز سوزوكي كاري منه قبل وقت قصير من التفجير الذي وقع أمام مقر كادي في جاكرتا إلا أنه لم يعرف في بادئ الأمر أن السيارة ستستخدم في تنفيذ هجوم بقنبلة.