هز انفجار عنيف حي المسيرة الشعبي بمدينة الدار البيضاء المغربية خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي. ووفقا لما نقله شهود عيان لـ «الوسط» أن قنبلة انفجرت أمام بيت الانتحاري محمد العمري الذي عدل عن تفجير نفسه بفندق فرح في 61 من شهر مايو/أيار الماضي، الذي يعد أحد أهم الحلقات التي قادت إلى الكشف عن الشبكة الإرهابية في اعتداءات الدار البيضاء. وأضافوا «ان الانفجار كاد ان يسبب إصابات بشرية لو حدث أثناء ساعات النهار. وبعد الحادث باشرت قوات الأمن في إجراء التحريات عن أسباب الحادث والجهات التي تقف وراءه. يذكر أن الانفجار نجم عن تراكم بقايا من مادة تي. ايه. تي. بي، التي جرفتها قنوات تصريف المياه المستعملة مشكلة طبقة من مادة غير مستقرة احاطت بجانب المجارى، وبعد جفافها وقوع الانفجار. كما بادرت بعد اعتقال محمد العمري إلى إغلاق المنزل بالشمع الأحمر، إلا أن السلطات - حسب ما أفاد به عدد من الجيران - سمحت لعائلة الانتحاري يوم الخميس الماضي بفتحه.
العدد 361 - الإثنين 01 سبتمبر 2003م الموافق 05 رجب 1424هـ