أعلن وزير الخارجية المصري أحمد ماهر، أمس في الخرطوم أن بلاده ترغب في التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والمتمردين الجنوبيين يضمن «وحدة البلاد». وقال ماهر في تصريح أدلى به بعد لقائه نظيره السوداني مصطفى إسماعيل، والرئيس السوداني عمر البشير، إن أي صديق للسودان «سيكون قلقا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن وحدة السودان».
الخرطوم - أ ش أ
اجتمع الرئيس السوداني عمر البشير مع وزير الخارجية المصري أحمد ماهر الذي وصل الخرطوم أمس. وتم خلال الاجتماع الذي استغرق نحو الساعة بحث سبل دعم العلاقات المشتركة ومستقبل عملية السلام بالسودان قبل عقد جولة المفاوضات المقبلة في نيروبي بعد أيام.
حضر الاجتماع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان ووزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل. كما عقد ماهر اجتماعا مع نائب الرئيس السوداني موسس مشار إذ تم بحث مسيرة السلام. والتقى الوزير المصري أيضا النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه.
وقال ماهر في مؤتمر صحافي إن زيارته جاءت بتكليف من الرئيس حسني مبارك الذي حمله رسالة إلى البشير تتعلق بالعلاقات الثنائية التي وصفها بأنها تشهد كل يوم تطورات جديدة في الاتجاه الايجابي. وأضاف انها ناقشت الأوضاع المتعلقة بالجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام والوحدة في السودان. وأوضح وزير الخارجية المصري أنه بحث مع البشير أيضا تطورات القضايا المتعلقة بالعالم العربي وقال «استمعت إلى تقييم سيادته لهذه الأوضاع ونقلت إليه تقييم مبارك لأحوال العالم العربي».
العدد 361 - الإثنين 01 سبتمبر 2003م الموافق 05 رجب 1424هـ