التقى وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي، في الكويت أمس مع رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وصرحت مصادر إيرانية مطلعة بأن الصباح أكد أهمية دور إيران في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشارت تقارير إلى أن الزيارة تأتي «في إطار وساطة كويتية بين طهران وواشنطن لتسليم المتحدث باسم «القاعدة» سليمان أبوغيث إلى الولايات المتحدة لمحاكمته». ونفت طهران أمس أن تكون قد سلمت أيا من عناصر «القاعدة» المعتقلين لديها في الآونة الأخيرة.
الكويت - وكالات
وصل وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي أمس إلى الكويت في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا لم يعلن عنها من قبل وفق ما أفاد مصدر رسمي. وأضافت وكالة الأنباء الكويتية إن خرازي التقى برئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وصرحت مصادر إيرانية مطلعة بأن الصباح أكد على أهمية دور إيران في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة وانه أشاد بالعلاقات بين البلدين. وقالت إنه طالب بتفعيل الاتفاقات الثنائية الموقعة. وأشارت أنباء صحافية في الكويت إلى إن الزيارة تأتي «في إطار وساطة كويتية بين طهران وواشنطن لتسليم سليمان أبوغيث المتحدث باسم «القاعدة» إلى الولايات المتحدة تمهيدا لمحاكمته. وقالت الوكالة إن الزيارة تهدف «إلى بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية في كافة المجالات والتطورات الحالية على الساحتين الإقليمية والدولية».
طهران - وكالات
نفت إيران أمس أن تكون سلمت أخيرا بعض عناصر «القاعدة» الذين تحتجزهم والذين لا يزال التحقيق بشأنهم مستمرا. وقال الناطق باسم الحكومة عبدالله رمضان زاده أمام الصحافيين «لم نسلم أي شخص خلال الشهرين أو الثلاثة الأشهر الماضية».
ومن جهته أكد الناطق باسم الخارجية حميد رضا آصفي مجددا في مؤتمر صحافي ان إيران أوقفت وسلمت منذ خريف 1002 عناصر من «القاعدة» بعد الكشف عن هوياتهم «يمكن أن يتجاوز عددهم الـ 005». وأضاف ان بينهم سعوديين من دون إعطاء المزيد من التوضيحات.وقال «لكن في الآونة الأخيرة لم نسلم أحدا إلى دولته لان تحقيقاتنا لم تنته». وأبقت طهران على الغموض بشأن إمكان قبولها بعمليات تفتيش مباغتة لمنشآتها النووية. وقبل أسبوع من اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا لمناقشة المسألة الإيرانية، قال آصفي «انتظروا لتروا ما إذا كانت إيران ستوقع أم لا» على البروتوكول الملحق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وأضاف «مازال أمامنا أسبوع حتى الثامن من سبتمبر/ أيلول». إلى ذلك نظم طلاب إيرانيون غاضبون تجمعا أمام السفارة البريطانية في طهران أمس احتجاجا على عدة مسائل بينها القبض على دبلوماسي إيراني سابق في لندن. كما طالب المتظاهرون وعددهم عدة مئات من الطلبة بإنهاء احتلال العراق والإفراج الفوري عن الدبلوماسي السابق وأيضا إطلاق سراح اثنين من الصحافيين الإيرانيين في العراق. وصرح المتحدث باسم الخارجية ان إيران أرسلت محامين إلى الأرجنتين في مسعى للإطلاع على ملف التحقيق بشأن الاعتداء على مركز يهودي في 4991 الذي جرى في إطاره اعتقال احد دبلوماسييها السابقين.
العدد 361 - الإثنين 01 سبتمبر 2003م الموافق 05 رجب 1424هـ