قالت جماعة تونسية لحقوق الإنسان أمس إن تونس سجنت صحافيا معارضا للمرة الثانية منذ الإفراج عنه في يونيو/ حزيران 2002 بعد فترة سجن مدتها 11 عاما.
وقالت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان في بيان إن محكمة قررت الجمعة سجن عبدالله زواري (51 عاما) تسعة أشهر لانتهاكه أمرا يحظر عليه مغادرة بلدة جرجيس الساحلية الجنوبية التي ينتمي إليها. وأدانت الرابطة الحكم ووصفته بأنه ظالم وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
وكان زواري يعمل صحافيا في أسبوعية الفجر التي كان ينشرها حزب النهضة الإسلامي المحظور حاليا قبل أن يسجن العام 1991 لقيامه بأنشطة معارضة في البلاد. وقالت الحكومة انه لم يعتمد أبدا باعتباره صحافيا وانه سجن لمدة 11 عاما لقيامه بأنشطة إرهابية بعد إجراء محاكمة عادلة له
العدد 359 - السبت 30 أغسطس 2003م الموافق 03 رجب 1424هـ