عشية الذكرى الخامسة والعشرين جددت اللجنة الشعبية العامة للعدل والأمن العام الليبية مناشدتها المنظمات والفصائل، التي خاضت صراعات حادة في الآونة التي اختفى فيها الإمام موسى الصدر ورفيقاه وتخطت حدود وطنها، تقديم ما لديها من معلومات تساهم في كشف الحقيقة وإجلاء غموض هذه القضية.
وأكدت اللجنة في بيان لها أذاعه أمس مكتب الأخوة الليبي في بيروت ان الإمام موسى الصدر كان ضيفا كريما جمعتنا معه روابط الأخوة والمحبة واختفاؤه يمثل خسارة لنا وفقدانا لصديق عزيز ومناضل قومي صادق.
وأوضح البيان أن اختفاء الصدر هو لغز وجزء من مؤامرة تستهدف ليبيا لدورها الفاعل والمؤثر في النضال القومي في تلك المرحلة. وأكدت اللجنة مجددا الحرص على استمرار بذل الجهود ومواصلة التحقيقات في الداخل والخارج بشأن هذه القضية وظروفها وملابساتها داعية الجميع للتعاون معها في هذه المرحلة البالغة الدقة من تاريخ الأمة التي تحتاج فيها إلى الترابط والتلاحم حرصا على مصالحها وصونا لأمنها القومي
العدد 359 - السبت 30 أغسطس 2003م الموافق 03 رجب 1424هـ