اغتيل يوم أمس رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق آية الله السيدمحمد باقر الحكيم بسيارة مفخخة مع عدد من مرافقيه بعد تأديته صلاة الجمعة في النجف الأشرف (جنوبي بغداد)، وتطرق الحكيم إلى موضوع اغتياله السابق خلال خطبة الجمعة في ضريح الإمام علي (ع) قبل دقائق عدة من حدوث العملية.
- ولد في النجف الأشرف في العام 1939م، وهو النجل الخامس للمرجع محسن الحكيم.
- تلقى علومه الأولى في كتاتيب النجف الأشرف، وكانت أيام طفولته الأولى متزامنة مع الحرب العالمية الثانية، التحق في وقت مبكر من عمره بالحوزة العلمية في النجف، وتتلمذ على يد كبار مراجعها.
- مثل والده المرجع محسن الحكيم في الكثير من المناسبات الدينية والسياسية في العراق وخارجه.
- برز في الواجهة السياسية بعد وفاة والده المرجع الحكيم في بغداد في العام 1970م، ومنذ تلك الفترة برز في الحركة السياسية العراقية مع رفيق عمره السيدمحمد باقر الصدر، وبعد اغتيال الأخير انفرد السيدالحكيم في الساحة السياسية المناوئة للنظام العراقي السابق.
- تعرض لسبع محاولات اغتيال فاشلة، بينما نجحت الثامنة في استشهاده يوم أمس.
- اضطر في العام 1980 م للهجرة من العراق متوجها لعدة دول، ليستقر به المقام في إيران لثلاثة وعشرين عاما.
- اعتقل مرتين في العام 1980، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ولكن تم الإفراج عنه بعد عدة أشهر.
مؤلفاته:
له أكثر من 30 مؤلفا تراوحت بين الدين والسياسة، ومن أبرز مؤلفاته:
الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق.
حقوق الإنسان في الإسلام.
أزمة الخليج: الأسباب والنتائج.
العراق... تصورات الحاضر والمستقبل.
- أسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في العام 1982، إضافة إلى فيلق بدر الذي مثل الذراع العسكري للمجلس، وظل رئيسا له حتى اغتياله يوم أمس.
- في العام 1983 أوقفت الشرطة العراقية 125 فردا من أسرته قبل أن تقتل 29 منهم، وفي العام 1988 م قتل عملاء النظام السابق شقيقه السيدمهدي الحكيم في السودان.
- عاد إلى العراق بعد سقوط النظام العراقي في العاشر من مايو/أيار بعد 23 عاما قضاها في المنفى، وقد طالب الحكيم فور عودته برحيل القوات الأميركية من بلاده، لكنه فوض شقيقه عبدالعزيز الحكيم بالمشاركة في مجلس الحكم الانتقالي في العراق.
- اغتيل في النجف الأشرف يوم أمس عن عمر ناهز 64 عاما
العدد 358 - الجمعة 29 أغسطس 2003م الموافق 02 رجب 1424هـ