وقف وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر، والفريق الاختصاصي أمس، على سير العمل في مشروع تطوير المدرج الموازي، والمواقف السبعة الجديدة للطائرات في مطار البحرين والتي ستعد وتجهز بـ «أعلى المستويات العالمية» التي من شأنها أن تستوعب الطائرات العملاقة، واطمأن إلى سير العمل في المشروعات وتسليمها بحسب الخطة الزمنية، إذ تم الانتهاء حاليا من 60 في المئة من أعمال البناء الخاصة في المشروع كما اطلع على المشروع الذي تبلغ كلفته ما يقارب 8 ملايين دينار، وأعمال البرج الجديد الذي تبلغ كلفته 5.2 مليون دينار.
المنامة - وزارة الاشغال والاسكان
وقف وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر أمس على مشروع تطوير مدرج المطار الموازي ومشروع برج المراقبة الجديد بمطار البحرين الدولي في زيارة تفقدية أمس وذلك للاطلاع على تقدم سير العمل والمراحل التي وصل إليها المشروعان بحسب البرنامج المحدد لهما، رافقه فيها الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية محمد خليل السيد ورئيس دائرة المشروعات الخاصة بالوكالة غازي سعيد الصالح.
في بداية الزيارة استمع الوزير إلى عرض مفصل من المهندس المقيم للشركة الاستشارية باتريك بروجان المعينة من قبل الوزارة عن تطور سير العمل في مشروع تطوير المدرج الموازي والمواقف السبعة الجديدة للطائرات التي ستكون معدة ومجهزة بأعلى المستويات العالمية والتي من شأنها أن تستوعب الطائرات العملاقة. ووصل تقدم سير العمل بالمشروع حتى الآن إلى المرحلة الرابعة من أصل خمس مراحل متعلقة بإنشاء مدرج الطوارئ فيما تم الانتهاء من مرحلتين من أصل ست مراحل والخاصة بتطوير سطح المدرج الحالي.
وأشار مكتب العلاقات العامة بالوزارة الى ان أعمال المشروع الذي تبلغ كلفته ما يقارب 8 ملايين دينار وتقوم بتنفيذه مجموعة حجي حسن تشمل إنشاء مدرج طوارئ بطول 2,5 كيلومتر وبعرض 45 مترا بموازاة المدرج الحالي بالإضافة إلى جميع التجهيزات المتعلقة به من أرصفة وإنارة، وإنشاء مدرجين صغيرين لتحرك الطائرات وأعمال تطوير سطح المدرج الحالي بمطار البحرين الدولي.
وقال المكتب ان المشروع بدأ في الرابع من سبتمبر/أيلول 2002 فيما يتوقع الانتهاء منه خلال الربع الأول من العام المقبل، وقد تم الانتهاء من ما نسبته 60 في المئة من المشروع، ووجه الوزير الشركة الاستشارية إلى ضرورة الالتزام ببرنامج المشروع من حيث تقيد المقاول بالمواصفات المحددة مسبقا بحسب العقد الموقع بين الوزارة والمقاول وتاريخ الانتهاء من المشروع. كما شدد على أهمية تحري الدقة في تنفيذ المخططات الموضوعة بحسب تسلسل مراحلها الزمنية والتأكد من معاينة الأعمال حال تنفيذها لتفادي إضاعة الوقت الذي ينشأ من إعادة تلك الأعمال لعدم مطابقتها للمعايير والمواصفات التي نصت عليها العقود الموقعة.
ومن خلال الجولة استمع وزير الأشغال والإسكان إلى عرض من قبل مدير المشروع المعين من قبل الاستشاري أحمد جناحي للهندسة مينا سوندارام عن سير الأعمال الجارية على مشروع برج المراقبة الجديد بمطار البحرين الدولي وما يشمله من البنية اللازمة كالطرق والخدمات وغيرها.
كما استمع الوزير الجودر إلى خطط وبرامج العمل ومدى التزام الجهات المنفذة بالبرنامج الزمني المحدد لهذا المشروع الذي تم الانتهاء من ما نسبته 10 في المئة منه.
وأشاد الوزير بجهود العاملين في تنفيذ المشروع سواء من الشركة الاستشارية أو الجهاز المشرف بالوزارة وهي دائرة المشروعات الخاصة أو المقاول وهي شركة الوردي للإنشاءات والهندسة، مشيرا إلى أن تطوير مطار البحرين الدولي والمنطقة المحيطة به يعتبر من المشروعات الرئيسية المهمة التي تقوم الوزارة بتنفيذها لما لهذه المنطقة من أهمية اقتصادية وسياحية وتجارية والعمل على إبرازها وإظهارها بمظهر حضاري مشرف كواجهة ومدخل رئيسي لمملكة البحرين.
ويذكر أن برج المراقبة الجديد يبلغ ارتفاعه حوالي 5,49 أمتار ويضم الطابق الأرضي منه قاعة خاصة بكبار الشخصيات وقاعة للخدمات. كما يضم الطابق العلوي للبرج ستة محطات للمراقبة الجوية وغرف لاستراحة الموظفين وغرف للتحكم في المرور الجوي والخدمات التي يحتاج إليها العاملون في البرج.
وقالت العلاقات العامة بوزارة الاسكان والاشغال إن الكلفة الإجمالية لإنشاء البرج ومركز المعلومات والخدمات اللازمة تصل إلى ما يقارب 2,5 مليون دينار. وبدأ العمل به في الثاني من يونيو/حزيران 2003 ومن المتوقع الانتهاء منه في الثاني من يونيو المقبل
العدد 358 - الجمعة 29 أغسطس 2003م الموافق 02 رجب 1424هـ
