تعهد زعماء ماليزيا واندونيسيا وهما البلدان اللذان يقودان الحرب على التطرف في جنوب شرق آسيا أمس بتكثيف التعاون فيما بينهما لمكافحة الإرهاب.
وقالت الرئيسة الاندونيسية ميجاواتي سوكارنو بوتري إنها ستقترح على رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في بالي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل أن تشكل الرابطة التي تضم عشر دول «تجمعا أمنيا». ولم تذكر ميجاواتي مزيدا من التفاصيل عن دور هذا «التجمع» ولكنه من المرجح أن يتخطى اتفاق التعاون في مكافحة الإرهاب العابر للحدود والذي وقع في القمة التي عقدت العام الماضي.
وصرح رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد للصحافيين «لقد بحثنا المسائل الامنية... سنحاول تبادل المعلومات وتكثيف التعاون». ويأتي غالبية أعضاء الجماعة الإسلامية أما من ماليزيا التي يمثل المسلمون 65 في المئة من سكانها أو من اندونيسيا أكبر دول العالم الإسلامي سكانا. وكان حنبلي الاندونيسي الذي يشتبه في انه أمر بتنفيذ تفجيرات بالي وهو الآن رهن الاحتجاز الأميركي يقيم في ماليزيا منذ سنوات كثيرة قبل أن يختفي بدءا من أواخر العام 2001. ولم تقع في ماليزيا أية هجمات إرهابية ولكن الشرطة هناك تحتجز أكثر من 60 من المشتبه في عضويتهم في الجماعة الإسلامية ويوجد في البلاد مركز إقليمي لمكافحة الإرهاب في المنطقة
العدد 359 - السبت 30 أغسطس 2003م الموافق 03 رجب 1424هـ