العدد 356 - الأربعاء 27 أغسطس 2003م الموافق 29 جمادى الآخرة 1424هـ

معرض فوتوغرافي شامل للفنان عبدالله الخان

تنظمه إدارة الثقافة والفنون

تقيم إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام معرضا فوتوغرافيا للفنان البحريني «عبدالله الخان»، وذلك خلال الفترة من 6 وحتى 12 سبتمبر/ أيلول المقبل 2003م، بمركز الفنون.

ويضمّ المعرض 200 صورة نادرة بحجم كبير (أسود وأبيض)، ويصدر بالتزامن مع المعرض كتاب مجاني بعنوان: «عبدالله الخان... الضوء عيــــــون» وهو عبارة عن سيرة حياة الصورة عند عبدالله الخان منذ العام 1937 حتى الآن، مع مجموعة من صور حياة الخان كتبها حين المحروس.

وفيما يأتي مقطع من هذه السيرة بعنوان «فضة المرايا»: «كانت بابل سبع مدن في كل مدينة أعجوبة... وفي المدينة الرابعة مرآة من حديد، فإذا غاب الرجل عن أهله، وأحبوا أن يعرفوا خبره على صحته، أتوا تلك المرآة فنظروا فيها، فرأوه على الحال التي هو فيها».

وفي الهند سبع مدن... مئة مدينة... ألف قرية... كلها مرايا، يرى فيها الهنود أساطيرهم، وأعجوباتهم التي لا يلتفتون إليها على رغم كثرة المرايا. يصنعون من الفضة، وتراب الأرض الرخيص مرايا، لا يسألها أحد كيف صارت، ولكنهم يسألونها عن صورهم المنعكسة، المقلوبة فيها. سألها مرة (ريكله) عن قوامها، وعن ماهيتها، وسألها أبي (محمد خان) عن مزيج فضتها المائعة، وعن كيميائها التي تعلق بها منذ طاولات الدراسة اليافعة، وتفوقه على أترابه فيها. هل كان يعرف أبي - الذي بالغ في مخالطة الهنود في شبه جزيرتهم - أن الناظر في المرآة يرى مقلوبه؟ شماله ليست شمالا، ويمينه ليست يمينا، تهضمت الجهات؟ هل اتهم أبي - رحمه الله - المرآة أنها هي المقلوبة، وليس هو؟ إلى أي مدى خاف منها؟ كيف كان ينسى قوامها حين يبصر فيها مقلوبه؟ هل كان ينظر إلينينا في مرايا الهند كلما اشتاق إلينا؟





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:05 م

      شكرا

      شكرا يااخ عبدالله ع مبذولك والله يعطيك طيلة العمر ويوفقك انشاءلله

اقرأ ايضاً