أوضح نائب رئيس نادي توبلي عبدالشهيد أحمد خلال اتصال أجراه مع «الوسط» أن ما نقلته «الوسط» عنه هو الصحيح، وأكد تمسكه بالتصريح الذي ورد على لسانه والذي وصف فيه ردود إدارة الأوقاف في المؤتمر الصحافي المتعلق بقضية قيم مسجد توبلي«بالمغالطة».

واضاف أحمد: «ورد اسمي ضمن رد إدارة الأوقاف على «الوسط» وتذكر الأوقاف في ردها أنني استنكرت خلال لقائي مع الأوقاف - برفقة كل من عضوي المجلس البلدي عباس محفوظ والسيد عبدالله مجيد - ما ورد على لساني من ملاحظات على المؤتمر الصحافي الذي عقدته الأوقاف بشأن قضية قيم مسجد السيدهاشم التوبلاني، وأود أن أؤكد عبر صحيفتكم ما جاء على لساني سابقا وان ما نقلته «الوسط» عني هو الصحيح، وأن ردود إدارة الأوقاف في المؤتمر الصحافي وردت فيها مغالطات في سرد الإجراءات التي قامت بها الإدارة السابقة».

وتابع: «كان لدي تصور أن تضع الأوقاف آلية لفتح الملف السابق، وما حصل في المؤتمر الصحافي هو أن الأوقاف فتحت الملف وأغلقته في المؤتمر نفسه وخصوصا ما قالته عن القيم، وهذا ما نستغربه. فالوقائع التي جرت كانت على خلاف ما ورد على لسان مدير الأوقاف ورئيسها، والمراسلات والجلسات التي كانت بيننا وبين المدير السابق تثبت ذلك، كما أن هناك مغالطة أخرى وهي أن قولهم في الرد بأن القيم كان خارج الغرفة حينما أتى أهل المنطقة إليه لمعرفة ما يفعله مع الطفل، وشاهد العيان الذي شاهد الحادثة وكل من كانوا معه طرقوا باب غرفة القيم وخرج إليهم من داخلها، وأنا قد قرأت ما قالته الأوقاف في المؤتمر الصحافي واتضح لي أن هناك دفاعا من قبل الإدارة الحالية عن إجراءات الإدارة السابقة»