أصيبت عدد من مناطق البحرين ليلة أمس الأول بحالة حر شديدة ومفاجئة بسبب انقطاع تيار الكهرباء، وقد نقلت منطقة المعامير عدوى الانقطاعات الكهربائية بعد إصابتها بهذا المرض لمدة تزيد عن أسبوعين تقريبا.
وللتعرف على حال منبع العدوى، قال أحد ساكني المعامير ان «الكهرباء بدأت تنقطع منذ أكثر من أسبوعين في أحد طرق المعامير الذي يحمل رقم 3348 ضمن مجمع 633». وأضاف ان «المشكلة تتكرر بشكل يومي وفي المنطقة نفسها».
وأكد أن عمال الكهرباء لا يقصرون في أداء واجبهم، إذ قاموا بتبديل إحدى كابيلات الكهرباء الذي انفجر يوم الأربعاء الماضي أثناء انقطاع الكهرباء الذي استمر أكثر من أربع ساعات، وبعد هذه الساعات جاءوا بمولد كهربائي للتغلب على غياب الكهرباء، وعلى رغم تركيب كابيلات جديدة إلا أن الانقطاع مازال مستمرا، وقد اتصلنا بطوارئ الكهرباء لحل هذه المشكلة، إلا انهم قالوا إن هذا العطل يحتاج إلى شهر أو شهرين لتقويته. وأشار إلى أن تقطع الكهرباء بشكل مستمر سيؤدي إلى الإضرار بصحة السكان وكذلك الأجهزة الكهربائية.
وقد طالت هذه العدوى في الليلة نفسها عددا من مناطق المملكة، كالبسيتين التي أصيبت بانقطاع دام أربع ساعات تقريبا، وخصوصا في مجمعي 225 و226، حسبما قاله أحد سكان المنطقة.
في حين قال أحد قاطني منطقة سماهيج ان الانقطاع وصل إلى المنطقة ليستولي على عدد من ساعات الليل والنهار من اليوم التالي في مجمعي 235 و236، وأضاف أن منطقة الدير أصيبت بالحال نفسه عند مروري بجانبها وخصوصا في مجمعي 231 و232، كما قال لي أحد الأصدقاء فيها. كما أصيب جزء من منطقة السنابس بالعدوى نفسها.
ويذكر أن مكتب العلاقات العامة بوزارة الكهرباء والماء لا يعمل أيام الخميس والجمعة، وذلك من أجل الحصول على سبب وطبيعة وعوامل انتشار هذه العدوى
العدد 337 - الجمعة 08 أغسطس 2003م الموافق 10 جمادى الآخرة 1424هـ