- «معظم اعضاء مجلس الادارة لديهم أكثر من ارض تابعة للاوقاف يستأجرونها بمبالغ رمزية ولمدد طويلة، وأهاليهم ايضا لهم نصيب من هذه الاراضي»، «هناك عضو في الادارة يأخذ مقاولات تابعة للاوقاف بمبالغ كبيرة ثم يعطي تنفيذها لمقاول آخر يقوم بها مقابل مبلغ أقل ويكون الفرق فائدة له».

ويقول المدير السابق للاوقاف عن الاوقاف:

- «عملية تأجير اراضي الاوقاف غير شفافة، ارض في منطقة كرزكان مؤجرة مساحتها 20 الف متر مربع مؤجرة بـ 20 دينارا سنويا»، «أرض اخرى مساحتها 170 مترا مربعا بـ 375 فلسا شهريا ويبلغ إيجارها السنوي دينارا و670 فلسا»، «مؤذن يمارس الشعوذة في احدى المناطق ولم تتخذ الاوقاف اي اجراء ضده»، «رئيس أحد المآتم تسلم 25 ألف دينار قال انها مصاريف المآتم»، «هناك عجز في الاوقاف تجاوز مليونا و200 ألف دينار»، «أكثر من 600 ارض غير مسجلة»، «عشرات الاراضي مهملة، لاتزال تستخدم من قبل مستأجرين من دون تسديد إيجاراتها أو منعهم عنها»، «يوجد 6 ملايين دينار تراوح مكانها من دون استثمارها»، «هناك ديون مستحقة تجاوزت المليون و600 ألف دينار»، «صودرت مساحات شاسعة من المقابر (ولا من شاف ولا ومن درى) وتنادي الاهالي وهرعوا إلى الاوقاف لانقاذ تلك المقابر ولكن لا حياة لمن تنادي»، «أوقاف الذرية هي الاخرى تتعرض للاندثار والنهب والعوائل تستغيث ولا من مغيث».

ما تم طرحه جزء مما طرحه الحداد إذ انه افاض نقاطا كثيرة.

هنا نطمح من الحداد إلى ان يضع الادلة ونتمنى على ادارة الاوقاف الرد بأدلة حتى يتضح للشارع اين تكمن الحقيقة وخصوصا ان القضية في مسألة صعبة وقضية كبرى، وهنا يجب فتح هذا الملف لمعرفة الحقيقة اين تكمن وبكل شفافية ووضوح وبلا مجاملات، ولابد من تشكيل لجنة علمائية شعبية لمعرفة الحقيقة فبعد نشر المقابلة تلقى الشارع البحريني صدمة كبرى كانت متوقعة ولكن ليس بهذا الحجم إذ كانت الارقام التي طرحها مفزعة ومؤلمة ومحبطة وستكون محبطة أكثر إن تم التأكد منها واذا ما وثقت. وبالامس كان حديث الشارع البحريني عن لقاء الحداد في صحيفة «الوسط»... الكل يتحدث الكل يسأل، الكل يتألم ويطالب بتوضيح شاف لما يحدث في الاوقاف، واذا ثبت وجود الفاسدين فيجب ازالتهم، فهده مؤسسة أوقاف لأموالها قدسية خاصة واحترام خاص في الاسلام