دعت صحيفة «نيويورك تايمز» رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير لكي يستعيد صدقيته لدى شعبه إلى ان ينأى بنفسه عن النموذج الأميركي لعملية تلفيق المعلومات، ويعارض واشنطن بطريقة أكثر صراحة في عدد من القضايا المهمة مثار الخلاف مع الرئيس الأميركي جورج بوش، والحاجة إلى دور أكبر للأمم المتحدة بالعراق.

وذكرت الصحيفة أن نتائج التحقيق في حادث مصرع خبير الأسلحة البريطاني ديفيد كيلي والتطورات المستقبلية في العراق ستحددان ما إذا كان من الممكن أن يبدأ بلير في استعادة صدقيته.

في حين كشفت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن كيلي ظل حتى آخر لحظة في حياته مقتنعا بأن العراق كان مستمرا في تطوير برنامج للأسلحة البيولوجية حتى لحظة الإطاحة بنظام صدام حسين على يد القوات الأميركية، كما كان مقتنعا أيضا بأن العلماء العراقيين كانت تتوافر لديهم المواد اللازمة والمعرفة الكافية لإنتاج سلاح إشعاعي يعرف باسم القنبلة القذرة. وكررت مستشارة الرئيس الأميركي لشئون الأمن القومي كوندليزا رايس بأن ان الولايات المتحدة والدول الحليفة لها خاضت الحرب ضد العراق بسبب التهديد الذي كان يشكله نظام صدام لأمن الولايات المتحدة والعالم