نددت الصين بالتقرير الذي أصدرته وزارة الدفاع الأميركية أمس الأول، واتهمت فيه الصين بتعزيز قدراتها الصاروخية الباليستية الموجهة إلى تايوان. وذكر راديو لندن أمس نقلا عن وزارة الخارجية الصينية أن واشنطن تحاول إيجاد تبريرات لبيع أسلحة متطورة إلى تايوان التي انفصلت عن الصين منذ العام 1949. وكان «البنتاغون» قد اصدر تقريرا امس الأول حذر فيه من ان الصين بصدد تطوير صواريخ قصيرة المدى تستهدف تهديد تايوان، وربما تهديد أهداف اميركية أخرى في المنطقة. وقال التقرير إن الغرض الاساسي من تحديث الصين لترسانتها العسكرية هو استعدادها لشن نزاع في مضيق تايوان، محذرا من انه في حال عدم رد تايوان رسميا على هذه التطورات، فسيكون أمام الصين مزيد من الاختيارات لتهديد او مهاجمة الجزيرة. يذكر ان الحكومة التايوانية قدمت الأسبوع الماضي طلبا رسميا الى الإدارة الاميركية لشراء ثلاث بطاريات مضادة للصواريخ وأجهزة رادار للإنذار المبكر ضمن صفقة عسكرية متكاملة تتطلع من خلالها إلى دعم قدراتها الدفاعية في مواجهة ما تصفه بالتهديدات الصينية فائقة الخطر