زعم متحدث باسم «حركة تحرير السودان» أمس إن مقاتلي حركة التمرد سيطروا على «ثاني أكبر» مدن ولاية شمال دارفور في الغرب، كما قضوا على «مئات من الجنود» الحكوميين.

وأوضح المتحدث باسم الحركة إبراهيم احمد عمر خلال اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في القاهرة إن مدينة «كتم الاستراتيجية، ثاني اكبر مدن ولاية شمال دارفور سقطت أمس وباتت تحت سيطرة قواتنا». وأضاف إن المواجهة «بدأت قبل الظهر بمشاركة حوالي 600 من جنودنا».

وأشار إلى «مقتل 510 جنود حكوميين وسقوط عدد كبير من الجرحى في حين بلغت خسائرنا 15 مقاتلا». واعتبر عمر «هذه المعركة خطوة في اتجاه السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة الولاية». ولم يتسن الحصول على أي رد رسمي على هذه الاتهامات.

على صعيد متصل رحب حزب الأمة السوداني المعارض بتوجه حزب المؤتمر الوطني الحاكم نحو العمل الجماعي مع القوى السياسية لمعالجة قضايا الوطن غير أنه رأى أن الوثيقة التي تقدم بها للأحزاب والقوى السياسية للتوقيع عليها الأسبوع الماضي لا تصلح أساسا للإجماع الوطني في هذه المرحلة ولا تخاطب القضايا الملحة في عملية السلام والتحول الديمقراطي.

وأعلن الحزب ردا على تلك الوثيقة أنه بصدد إصدار مقترح بديل بعد الدراسة الشاملة لوثيقة ناكورو التي طرحتها سكرتارية الايغاد في جولة مفاوضات السلام الأخيرة ولبروتوكول مشاكوس الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان والذي تجرى على أساسه مفاوضات السلام