أفاد مصدر قضائي ان عقوبات بالسجن تراوح بين ثلاثة اشهر و30 عاما بتهمة «التحريض على العنف» صدرت أمس في فاس (200 كلم شرق الرباط) على 29 أصوليا مغربيا. والمجموعة متهمة بالانتماء إلى السلفية الجهادية الأصولية المتورطة في اعتداءات 16 مايو/ أيار في الدار البيضاء. وأدين الاصوليون بتهمة «توزيع منشورات تحرض على العنف وتشكيل عصابة مجرمين والخطف والاعتقال والضرب». وحكم على المتهم مصطفى تقي بالسجن 30 عاما وعلى ثلاثة آخرين بالسجن 15 عاما. وأصدرت محكمة الجنايات على المتهمين الآخرين عقوبات تتراوح ما بين ثلاثة اشهر وعشر سنوات.
وأوضح رئيس المحكمة إن أمام المحكومين في ختام هذه المحاكمة التي بدأت في 14 يوليو/ تموز، مهلة ثمانية أيام لاستئناف الحكم. ويعد هذا الحكم الخامس الذي تقضي به المحاكم المغربية في حق التيارات والجماعات المتطرفة.
وأعلنت السفارة البريطانية في الرباط أمس ان بريطانيين اعتقلا في المغرب احدهما للاشتباه بتورطه في تفجيرات الدار البيضاء. وقال متحدث إن «رجلا احتجز بشأن (هجمات) 16 مايو/أيار والثاني احتجز أيضا ولكن لم يتضح ما إذا كان أيضا للاشتباه بممارسة أنشطة إرهابية أم لا».
وأوضح إن احد البريطانيين المعتقلين يحمل الجنسية البريطانية فقط في حين يحمل الثاني الجنسيتين البريطانية والمغربية.
من ناحية أخرى أكد المغرب مجددا أمس استعداده للحوار مع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سياسي وواقعي لقضية الصحراء. جاء ذلك في تصريح أدلى به الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة محمد بنونة بعد صدور قرار مجلس الأمن بتمديد ولاية مهمة بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتنظيم الاستفتاء بالصحراء لمدة ثلاثة أشهر
العدد 330 - الجمعة 01 أغسطس 2003م الموافق 03 جمادى الآخرة 1424هـ